المؤامرة الكونية والثورة قادمة
***********************
قال
الأستاذ محمد رشيد رضا في هامش صفحة 67 من كتاب الأمير شكيب أرسلان لماذا تاخر
المسلمون وتقدم غيرهم ؟؟ عن الملك عبد العزيز بن سعود أنه قال ـ في محفل حافل
بحجاج الأقطار - وقد طالبه مصري أزهري بمحاربة الإنكليز والفرنسيس المعتدين على
المسلمين ذاكرا عداوتهم لهم- :' الإنكليز والفرنسيس معذورون إذا عادونا ، لأنه لا
يجمعنا بهم جنس ولا دين ولا لغة ولا مصلحة ، ولكن المصيبة التي لا عذر لأحد فيها
أن المسلمين أصبحوا أعداء أنفسهم ، وأنا والله لا أخاف الأجانب ، وإنما أخاف من
المسلمين ، فلو حاربت الإنكليز لما حاربوني إلا بجيش من المسلمين ' .
قال
الأمير شكيب : ' وهو كلام أصاب كبد الصواب ، فإنه ما من فتح فتحه الأجانب من بلاد
المسلمين إلا كان نصفه أو قسم منه على أيدي أناس من المسلمين ، منهم من تجسس
للأجانب على قومه ، ومنهم من بث لهم الدعاية بين قومه ، ومنهم من سل السيف في وجه
قومه ، وأسال في خدمتهم دم قومه .
أعتقد أن هذه
العبارات تشرح لنا لماذا يتهارش اللاإسلاميون تهارش
الحمر حين أيقنوا بالنجاح الذي سيحققه الإسلام خلال الأعوام القادمة في بلادنا
العربية وأولاها مصر إن شاء الله تعالى .
هناك مؤامرة كونية على الإسلام تدار بفكر غربي لكن الأيدي المنفذة هي الأيدي المحلية
التي لطالما كرهت الإسلام دينا وحكما حتى وإن صلت وصامت وزعمت أنها من المسلمين .
المجلس العسكري تقمص دور زبانية مبارك ولا زال يصدر الأزمات والإحباط ويملأ الصدور حنقا على
الثورة بما يقدمه كل يوم بدءا من حالة الانفلات الأمني التي يمكنه القضاء عليها
بقرار واحد للداخلية التي تعمل جاهدة على إنزال العقوبة بالمصريين لاجترائهم
بالقيام بالثورة .. القرار هو القبض على البلطجية التي تحفظ الداخلية أسماءهم كما
يعرف الرجل اسمه واسم أبيه وجده وعائلته .. لكن البلطجية شركاء المجلس والداخلية في
كل حدث مهم لا يمكن القبض عليهم فهم من بقوا على العهد للداخلية وكلابها المتربصة
بالشعب مع احترامنا لكل محترم مخلص في عمله .
ثم مرورا بحالة الغضب
التي يحرص المجلس الآثم على تكوينها داخل الشارع المصري مما عرف بأزمة البنزين
والأسعار والغاز وغيرها وننتظر الكثير من مجلس سقر المكون من تسعة عشر قام بحراسة
اللواء عومير سوليمان أثناء تقديمه أوراق ترشحه للرئاسة .
وانتهاء بالتلاعب
بالعقل الجمعي للشارع بتسريب إشاعات من شأنها صرف النظر عن المصائب التي يرتكبها
المجلس في حق الشعب والثورة حين يكوّن لجنة دستور هي في الأصل غير دستورية بالمرة
فإذا ما خالف الدستور بمواده هواهم أعيدت صياغته من جديد لصالحهم لعدم دستورية
اللجنة ليأتي ترزية الدستور لتفصيله من جديد لصالح طنطاوي أو عنان
ليكون رئيسا عسكريا بحلة مدنية وتحيا الاستخفاف بالعقول وفن الاستحماق والاستحمار ... الأزمة المثارة هي جنسية الوالدة للفارس حازم صلاح
ليصرف بها النظر عن الدستور ومتعلقاته بحسب ما صرّح أكثر من محلل .
في التوقيت نفسه بدا
المجلس وهو يتحسس موضع رقبته في حال وصول أبي_ _إسماعيل للرئاسة فلجأ إلى حيلة
الجنسية ليكون الأمر كما يريد بتصدير حالة من الخوف الشديد للمجتمع من عدم نجاح
مرشح إسلامي فكانت مسألة الجنسية الرعب الذي داخل الكثير فلجأوا إلى ترشيح أفراد
عدة من التيار الإسلامي ليفتت مجلس سقر الأصوات وبذلك تكون الإعادة بين إسلامي
وعلماني وبالطبع سيسبق التزوير الانتخابات عن طريق :
استخراج بطاقات
استثنائية لأفراد الشرطة بمهن أخرى للسماح لهم بالتصويت .
وكذلك يتم الأمر مع
رجال الجيش .
وضمن المجلس أصوات
اللليبراليين والعلمانيين والكنيسة المفجوعة بهلاك الجهنمي شنوتي (( عابد الوثن
بالإغريقية القديمة )) معهم البلطجية ورجال الأعمال ونواب وأعضاء الحزب الوثني
وعائلاتهم المتضررة من سقوط الصنم مبارك إضافة إلى روّاد العباسية ابتداء من
الفطحل عكاشة ومرورا بحزب الأريكة وانتهاء بالمجانين الحقيقيين الذين يمنحهم
القانون حق التصويت .... ولا ننسى
الفنانين من ولاعبي الكرة مع الاحترام لأصحاب الشخصيات المحترمة من لاعبي الكرة
والرياضيين .. لكننا لاننكر ان ثمة نفر منهم لا زال يحلم بملايين مبارك وحفلات
الرقص التي كان جمال وعلاء يتقمصان فيها دور الراقصة (( وتحيا الوسط )) وهناك
الإعلاميون من صنف الدجاجلة على قنوات الدعارة والاستبتيز على شاكلة الأصلع
المعجزة وذات الرداء الأسود أم رموش ذبّاحة وزوجة الأشجاع الأقرع ومحرر الفنانات
ومحرر مشاكل الشواذ بالجريدة الكاذبة وغيرهم ..... وفي الخاتمة سيأتي عشاق ساويرس من الذين أعطوه
شخصية العام وهم أهل القصعة والتكايا السادة الصوفية قدّس الله سرهم وأكثر مرقهم
وعظّم نفحاتهم وكبيرهم هذه الأيام من يجلس على كرسي الإمامة المبتلى بمثله يشاطره
فكره وتياره السيد المفجوع (( بموت شنوتي )) علي افندي جمعة لا فجعه الله بموت صليبي آخر.
وأسوا ما يمكن تصوره
وهو ما أحاول استبعاده أن يكون هناك اتفاقات سرية في قاعات مغلقة بين من نقدرهم
وبين العسكر فليس من المروءة أن يكون الشيخ المكرم (( سيكا )) للعسكر ... والسيكا
هو عسكري المراسلة في الجيش كما يطلق عليه وساعتها سنرى للمرة الأولى عسكريا بلحية
وجلباب ... أسال الله العافية ولا أزايد على أحد ولا أنقص من قدر أحد ... إنما هي
اخبار تسربت لعلها أن تكون خطأً إن شاء الله .
ولا يغفل بالطبع أن
أصوات الخارج يمكن التلاعب بها لعدم وجود رقابة حقيقية عليها .
و ستبذل الأموال بالطبع : الأموال الأمريكية وأموال الكنيسة وأموال رجال
الأعمال وأموال مبارك وعائلته لينجح المرشح المباركي الذي سيصنع ما لم يستطع مبارك
وشنودة صنعه وهي الدولة القبطية التي تقاتل أمريكا لإزاحة أبي إسماعيل والإسلاميين
عموما من طريقها لأنها ستكون نفخة الصور التي ستجعل مصر طرائق قددا من الدول
النوبية والسيناوية والعلمانية والإسلامية وربما أكثر من ذلك لتتكرر مأساة ملوك
الطوائف بالأندلس ويسقط الهلال ليعلو مكانه الصليب الذي ستكون دولته الأقوى
والأكثر تسليحا والتي سيتسابق العملاء لتقديم الولاء لها وسيكون على كاهن الدولة
(( رئيسها )) ان يسترد هذه الإمارات ليرسم الصليب فوق المساجد والمدارس وكل ربوع
مصر القبطية كما تسول لهم أحلامهم التي أرجح أنها نتيجة انكشاف الغطاء عن مؤخراتهم
ليلا .
لقد درست الخطة جيدا
حتى أن رئيس اللجنة هو الفاروق سلطان الذي فرق بين الباطل والباطل وهو عسكري يدين
بالولاء لمن عينه في القضاء المدني بعد أن كان في القضاء العسكري .. وهذه سيرته التي نفخر
أن نقدمها ليعلم الجميع حجم المؤامرة المستشار فاروق سلطان كان قاضيا بالقضاء العسكري وخرج
من القوات المسلحة برتبة مقدم لينتقل الى القضاء المدني بعد ذلك ثم عين رئيس
المحكمة الدستورية..... ويذكر أنه تم تعيينه بقرار جمهورى من المخلوع مبارك رئيسا
للمحكمة الدستورية العليا فى عام 2009 وقد لاقى هذا التعيين انتقادات واسعة من قبل
قضاة ومحامين........حيث جاء هذا التعيين مخالفا للأعراف القضائية حيث جرى العرف
على تعيين أقدم مستشارى المحكمة الدستورية فى منصب رئيس المحكمة الدستورية العليا
إلاّ أن مبارك اتخذ قرارا مضادا وعينه. وأضاف المصدر الذى فضل عدم الإفصاح عن اسمه
أن سلطان عين فى منصبين "هامين" وفى مدة لا تتجاوز شهرين...... فقبل
ترقيته إلى منصب رئيس المحكمة الدستورية استحدث له وزير العدل السابق ممدوح مرعى
منصب مساعد أول الوزير للمحاكم المتخصصة لينقله بعدها إلى مستشار بالمحكمة
الدستورية وفى يوليو 2009 عينه مبارك رئيسا للمحكمة الدستورية..........والمادة 28 من قانون انتخابات الرئاسة التي تقضي بأنه لا يرد للجنة
العليا أمر ولا يجوز الطعن في قراراتها كأنما استخرجت من قعر
جهنم لتكون كالأمر الإلهي الذي لا يستطيع أحد ردّه ... والشرطة العسكرية هي حامية
الانتخابات ومعلوم أنها الشرطة التي تلوثت يدها بدم الشهداء في محمد محمود ومجلس
الوزراء مع سحل وتعرية وغيرها من الجرائم التي قادها اللواء البدين ليكون حاميها
حراميها .
وحملات التشويه لا زالت مستمرة
:
أبو إسماعيل من أين بوستراته
التي أغرقت الشوارع بينما لا يسأل احد المجلس العسكري أين أموال الدولة والغاز
والجاز والطعام ؟
6 أبريل خونة وجواسيس والمجلس
العسكري غسل يديه بماء النيل ووجهه بماء زمزم ورجليه بسيحون ومنخريه بجيحون
والفرات يجري أسفل منه لأنه يحكم من الجنة
أصلا .. وهو صاحب التفويض الإلهي للقتل والتشويه وتعيين الرئيس .
الشخوص من بيننا والتدبير الشيطاني تدبير الأسرة التي تحكم العالم لتضمن
بقاءنا خرافا ونعاجا نساق حيث يسوقنا الراعي فلا مانع من الضحك والراعي يسوقنا
للذبح ... لنظل صبيان الطاغية يفرش من جلودنا كرسيه المصنوع من عظام قتلانا
الموضوع على ساحل بحر يجري بدماء شهدائنا وعرق الضعفاء منا .... لنكون الضحية نموت
من أجل الموت لتحيا بموتنا المؤامرات وتنتعش الصليبية واليهودية وعملاؤهما في
بلادنا .
ألا لعنة الله على كل من برى
قلما فضلا عن كتابة كلمة أو تسطير مقال وصياغة فكرة .... أو تشكيك في ذمة حر بريء
... أو تشهير بامريء ما علمنا عليه من سوء ... ما أشبه ما تفعلونه بالحر الأبي بما
قاله الله تعالى : ((وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ
أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا
تَصِفُونَ (18) سورة يوسف
ولكن يوسف الذي لطخ قميصه بالدم
الكذب وبفرية امرأة العزيز صار هو العزيز بعد ((وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (20)))
إبراهيم وفاطر (( 17 ))
الكرة الآن في ملعب الشعب المصري
الذي يجب ان يعلم ان الوقت قد اقترب ليسترد ثورته من جديد ... فما أرى التغيير
إلاّ بالتمحيص ولعله أن يكون قريبا جدا ليقف عنان بجوار مبارك يتوسطهما طنطاوي
وعمر سليمان وخلفهما كل من ضرب بسهم لإجهاض الثورة وأطلق رصاصة من بندقيته وكتب
كلمة بقلمه وخان دينه ودعوته وأمانته .
سيزأر الشعب قريبا ليسقط جدران
الظلم .. والويل كل الويل للخونة لأن الثورة سيصبح لها هذه المرة زعيم يقودها
ليكون التغيير على يديه إن شاء الله تعالى .
سؤال
وجوابه :
إذا أردت أن تعرف من أين حصل عمر سليمان على
التوكيلات فهي كالآتي :
1 - الفلول
من الحزب الواطي .
2 - أسر
الشرطة وأسر أعضاء الحزب الواطي والمستفيدين منهم خاصة من كانوا نوابا أو أعضاء
مجالس محلية .
3 _ الصليبيون
بإيعاز وأوامر قدسية من باخوميوس سجان دير الإنبا بيشوي سجن الأخوات المسلمات وقاتلهن أيضا
استكمالا لمسيرة الدموي شنودة لعنه الله .
4 - الهطل
والهبل والحشاشين والبلطجية وتجار المخدرات .
5 - أفراد
الشرطة الذين استخرج لهم بطاقات رقم قومي بأسماء ووظائف أخرى .
6 - الذين
لا عقل لهم ويلعنون الثورة حتى يومنا هذا .
7 - الذين
دفعت لهم الأموال لأجل ذلك .
8 - كائنات
ساويرس الإعلامية والصحفية من المتأقبطين وغلمان المواخير .
9 - كل
أقارب وأبناء المجلس العسكري .
10 - كل من
له موقف من المشروع الاسلامي خاصة بعد كثرة المرشحين عن التيار الإسلامي واللغط
بين المشايخ في التأييد .
11 - نزلاء
مستشفى الأمراض العقلية في العباسية و لاحظوا أن التأييد كان من هناك وأولهم العكاشة
صاحب فتيا تزغيط البط
12 –
الإعلاميون والشواذ ورجال الأعمال .
....
هل من زيادة
