منصب الرئيس هو أضعف حلقة في النظام ولذلك تم التضحية بمبارك يوم 11 فبراير
لحماية النظام ككل .. ولذلك إذا كان النظام كما هو بكل مؤسساته العسكرية
والأمنية والمدنية فإن التعويل على منصب الرئيس وإعطائه حجما كبيرا ليس من
الفطنة في شيء
الرئيس القادم إن كان من الثوار فوصوله للرئاسة يعني الصراع الحقيقي مع النظام ليبدأ رحلة الإسقاط لهذا النظام وهذا الرئيس لابد وأن يتوفر فيه صفتان مع كونه يحمل الفكرة أصلا:ـ
أولا: الشخصية القوية الصدامية التي لا تقبل الحلول الوسط
ثانيا: الشعبية الكبيرة جدا والقاعدة الشبابية الواسعة المؤيدة له
والفكرة مع هذين الصفتين لم يكونوا إلا في حازم صلاح أبو إسماعيل في رأيي .. ولذلك أنا لا أشعر أصلا أن هناك حدثا مختلفا في مصر هذه الأيام .... والحمد لله ربنا رحمني من الحر :D ... على فكرة لو شفيق كسب فهذا هو الفرز الحقيقي للواقع الذي يقول أن النظام لم يسقط .. وكون الناس تفهم هذا في حد ذاته مكسبا وإن لم تنزل الشارع!! .. وهو أفضل من أن يأتي رئيس ثوري والنظام قائم فلا يحدث تغييرا حقيقيا فيتم اتهام الثورة بالفشل بينما النظام هو الذي لم يسقط والرئيس لا حول له ولا قوة .... مجرد وجهة نظر!
الرئيس القادم إن كان من الثوار فوصوله للرئاسة يعني الصراع الحقيقي مع النظام ليبدأ رحلة الإسقاط لهذا النظام وهذا الرئيس لابد وأن يتوفر فيه صفتان مع كونه يحمل الفكرة أصلا:ـ
أولا: الشخصية القوية الصدامية التي لا تقبل الحلول الوسط
ثانيا: الشعبية الكبيرة جدا والقاعدة الشبابية الواسعة المؤيدة له
والفكرة مع هذين الصفتين لم يكونوا إلا في حازم صلاح أبو إسماعيل في رأيي .. ولذلك أنا لا أشعر أصلا أن هناك حدثا مختلفا في مصر هذه الأيام .... والحمد لله ربنا رحمني من الحر :D ... على فكرة لو شفيق كسب فهذا هو الفرز الحقيقي للواقع الذي يقول أن النظام لم يسقط .. وكون الناس تفهم هذا في حد ذاته مكسبا وإن لم تنزل الشارع!! .. وهو أفضل من أن يأتي رئيس ثوري والنظام قائم فلا يحدث تغييرا حقيقيا فيتم اتهام الثورة بالفشل بينما النظام هو الذي لم يسقط والرئيس لا حول له ولا قوة .... مجرد وجهة نظر!
