الأربعاء، 22 فبراير 2017

مشروع الشعاع الأزرق خطر ماسوني صهيوني...


.
.
.
.
.

إن مشروع الشعاع الأزرق هو فكرة صهيونية ماسونية من أجل القضاء على الدين المسيحي والإسلامي على حد سواء ومن أجل نظام عالمي ملحد بغية التحكم في العالم . حيث يؤمن واضعوه أنه إذا لم يتحد العالم بلا ديانة العصر الجديد فإن إمكانية نجاح النظام العالمي الجديد ستكون مستحيلة .تعتمد فكرة المشروع على خلق ظواهر غريبة وصور وموجات قصيرة وأصوات وصوتيات موجهة إلى داخل دماغك وهي غير متاحة لغيرك لتبدو وكأنها الحقيقة بعينها . وبذلك يكون العمل على منحيين
الأول ينتج صوراً في الهواء في حين أن الآخر ينتج صوراً في ذهنك ، حيث تم استخدام هذا المشروع (كسلاح) في العراق أثناء عاصفة الصحراء فالصور ثلاثية الأبعاد للدبابات وآلات الحرب ظهرت للعراقيين في الصحراء وقد دفعتهم للخوف وبالتالي الاستسلام بدت كما لو أنها حقيقية فعلاً .
ويقول متخصصون في شبكة معلومات الصحافة الحرة العالمية ( وهي وكالة أنباء عالمية مستقلة) أن مهمتنا هي جعل الناس يدركون أن جدول أعمال النظام العالمي الجديد ليس مجرد حلم متوحش أو نظرية همجية مثيرة للذعر بعض الشيء، إنه مشروع شيطاني حقيقي يحدث في وقتنا الراهن .
كان لابد لهم لإنجاح قيام النظام العالمي الجديد من إلغاء الديانات (المسيحية والإسلامية) لكي يستبدلوها بنظام عالمي واحد وذلك عن طريق إلغاء كل هوية وطنية وكل مايعبر عن اعتزاز وطني لكي تنشأ هوية عالمية واعتزاز عالمي .
كذلك إلغاء مفهوم الأسرة التي نعيش فيها اليوم بمجموعة أفراد يعملون من أجل مجد حكومة عالمية واحدة جديدة . وتدمير الإبداع الفني والعلمي الفردي لتطبيق وجهة نظر حكومة عالمية واحدة .
إن منظمة الأمم المتحدة بعد أن تمت السيطرة عليها من قبل الصهيونية الماسونية العالمية تعمل لخدمة تحقيق هذا النظام عن طريق إلغاء الدساتير الوطنية وإقامة اتفاقية تجارة جديدة لجميع شعوب العالم بحيث تكون المنظمة مدعومة بقوة عسكرية وشرطة متعددة ووزارة عدل حول العالم ومحكمة دولية .
إن مشروع الشعاع الأزرق بدأ عام 1983 وأعلن عنه رسمياً 1990 حيث قاموا بدعمه بتقنية جديدة وإبداعات في تجهيزات البرمجيات الفضائية ومختلف العلوم . كل ذلك في خدمة النظام العالمي الجديد الذي حدد أهدافه بما يلي :
1 ـ إلغاء جميع الأديان السماوية واستبدالها بنظام عالمي موحد .
2 ـ إلغاء الهوية الوطنية واستبدالها بهوية عالمية موحدة .
3 ـ تفكيك المجتمعات والعائلات واستبدالها بمفهوم الكل لخدمة النظام العالمي الجديد .
4 ـ تطوير عملة الكترونية متطورة لكل العالم .
5 ـ ايجاد جيش عالمي موحد ووزارة عدل واحدة تابعة للأمم المتحدة .
6 ـ خلق ثقافة واحدة لكل العالم بحيث يتبرمج عليها الكل .
وسيكون للنظام العالمي الجديد نظام حكومة “وسط” ،أي سيكون نظام عالمي سياسي روحي جديد سيحل محل النظام الذي نعيش تحته الآن . يبدو أنهم يخططون للتخلص من كل الناس الذين يؤمنون بالله حيث ستستبدل أيام العطل والشعائر الدينية بأعياد العصر الجديد وسيشمل تهديدهم أهم مقدسات المسلمين :
المسجد الحرام ، الكعبة المشرفة ، الحرم النبوي، المسجد الأقصى وقبة الصخرة وتدمير مفهوم الكنيسة ورموزها مثل الصليب واعتبارها خارجة عن القانون وغير شرعية . وإزالة الجمعيات والمقدسات التي تشكل تهديداً على بقائهم بعد تطبيق النظام العالمي الواحد وحكومة عالمية واحدة ( حيث يضعون مجسم هيكلهم المزعوم مكان قبة الصخرة) كما يعملون على إلغاء جميع العملات الوطنية وتحويل التجارة إلى النقد الالكتروني من خلال الشبكة الالكترونية . لابد للدخول في نظام العصر الجديد أن تتخلى الشعوب عن معتقداتها الخاصة ،وأن المحافظة عليها يبدو ضرباً من المحال .
يحتوي مشروع ناسا الشعاع الأزرق على أربع خطوات :
الخطوة الأولى : تعتمد على الإعداد لزلازل مفتعلة بشكل صناعي باستخدام سلاح هارب ( harp ) على مواقع محددة بدقة في أنحاء الكوكب وذلك يفترض أن الاكتشافات الجديدة بعدها ستظهر للناس خطأ كل المذاهب الدينية الرئيسية التي أساءت الفهم والتفسير لقرون وستظهر الاكتشافات الأثرية التي تلي البرهان على حجم الأخطاء التي وقع فيها المسلمون والمسيحيون في فهم أديانهم .
الخطوة الثانية : تتضمن عرضاً فضائياً ضخماً جداً بالأبعاد الثلاثية يشمل مجسمات بصرية وصوتيات وصور وعرض ليزر لأجزاء مختلفة من العالم تلقى لكل واحد صورة مختلفة وفقاً للعقيدة الدينية السائدة وطنياً واقليمياً. وبآليات وأنظمة حاسوبية تحتوي لغات وثقافات البشر عن طريق تخصيص أطوال موجات الكترونية لكل شخص ولكل مجتمع وثقافة . هذه الآلية ستشرح كيفية أن الكتب المقدسة أُسيء فهمها وتفسيرها هي المسؤولة عن انقلاب الأخ ضد أخيه وأمة ضد أمة لذلك يجب أن يتم إلغائها لفسح المجال أمام العصر الجديد لنظام العالم الجديد وذلك باستخدام موجات VIF ELF كهرومغناطيسية تؤثر في أدمغتهم وتتلاعب بالعقل.
الخطوة الثالثة : الاعتماد على تغذية التفكير صناعياً عبر الأقمار الصناعية عندها يبدو ممكناً إطباق السيطرة العقلية على الكوكب بأسره ، المقاومة الوحيدة للأفراد ستكون باستمرار التساؤل عن الدافع وراء أفكارهم والتي لاتتفق مع فكرهم الخاص الديني والأخلاقي وبهذا المفهوم يبدو التلفزيون من أهم الأدوات .
الخطوة الرابعة : تتضمن توجهات مختلفة . ـ وذلك بجعل الجنس البشري يصدق أن احتلال غرباء من عالم آخر خارجي وشيك الحدوث في كل مدينة بارزة على الأرض مما يجعل كل أمة بارزة مستفزة لاستخدام أسلحتها النووية لكي ترد الهجوم فتقوم محكمة الأمم المتحدة بنزع الأسلحة حينما يظهر أن الغزو كان زائفاً .
ـ اعتماد آلية الكترونية معقدة عبر ألياف ضوئية تخترق كل شخص وتدفع به إلى حافة الهستيريا والجنون لإغراقه في موجة من الانتحار ، القتل والاضطرابات النفسية . يبدو أننا وصلنا إلى مرحلة متقدمة من مراحل تنفيذ هذا المشروع ، إن الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الدول الكبرى ستتحول إلى كارثة اقتصادية ستفضي وعبر مراحل لانهاء العملات الورقية التي ستختفي من الوجود وسيصار إلى اعتماد النقد الالكتروني وبذلك لايمكن لأحد تمويل حرب من أي نوع كما وضعوا آليات لمنع أية دول أو أفراد للاستقلال عنهم وعن النظام العالمي الجديد .

زملائى الاعزاء
انهم يضعون مخططات شيطانية تخدم عقائدهم وتحقق مآربهم ، بينما يغرق مجتمعنا بالجهل والفوضى ونرى أنفسنا نندفع أكثر فأكثر نحو الهاوية التي سيكون سقوطنا فيها ( بأيدينا ) أسهل بكثير مما يتصورون إن بقينا هكذا ، إن اندفاع البعض نحو أحضانهم من بعض حكام العرب وغيرهم يسهل مهمتهم .
فلنستيقظ ونفتح أعيننا ونرى ما يحاك لنا ولنبدأ بتحصين أنفسنا وأولادنا وبلادنا فليس كل مايخططون له واجب التحقيق يمكننا الوقوف على أرجلنا وبصلابة متسلحين بإيماننا بإلهنا العلي القدوس والتمسك بتعاليمه المقدسة مسلمين ومسيحيين معتصمين بحبل الله غير متفرقين ومنطلقين من أصالتنا وأخلاقنا كشعب عربي عريق نحو بناء مجتمع أفضل بكثير، فيه العمل الجاد الصادق والدؤوب