بثينة كامل في مؤتمرها الصحفي
وأضافت المرشحة خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته صباح اليوم للتعريف بخطواتها القادمة,أنها على يقين بأن الشعب المصرى يستطيع اختيار الشخص المناسب للرئاسة والذى يمكنه تقديم شىء حقيقى لمصر,لافتة إلى أنها لا تحلم بالوصول إلى الرئاسة بقدر حلمها بأن تصبح مصر رائدة العالم.
وأشارت "كامل" إلى أنها سوف تظل تحارب الفساد و تكشف ملفاته التى تتوصل إليها خلال تنقلاتها بين المحافظات المختلفة والتى وضعت يدها على العديد من المستندات التى تثبت وجوده خلال زيارتها الأخيرة لمحافظة الأقصر والتى تدخل فى إطار حملتها الإنتخابية.
وقالت"كامل" أن الثورة أشعرت المصريين بقيمتهم الحقيقية لذا,يجب علينا جميعاً الإنتباه للعراقيل التى يتم وضعها أمام الثورة الآن عن طريق العناصر التى دفع بها فلول النظام السابق وأمن الدولة للحيلولة دون تحقيق مطالبها, لافتة إلى أن ما يجب التفكير فيه أيضاً هو لماذا لا توجد قرارات ثورية بالرغم من الإنجازات التى أدت اليها الثورة.
وأعلنت المرشحة عن بعض المخاوف التى تقلقها والتى تتمثل فى سوء الأحوال الإقتصادية والمعيشية بصورة كبيرة فى العديد من المحافظات المصرية,خاصة محافظات الصعيد,مما ينذر بإقتراب حدوث "ثورة جياع" – على حد قولها – من شأنها القضاء على الأخضر واليابس إذا لم ننتبه لها جيداً.
كما أوضحت "كامل" أن الكارثة المحققة الموجودة بمصر لا تكمن فى وجود فلول الحكم البائد او السلفيين او الإخوان المسلمين أو غيرهم,إنما المشكلة هى المواطن المصرى الذى لا يعرف حقوقه,او الذى يعرفها ويتقاعس عن العمل من أجل إنتزاعها,لافتة إلى أنها تعمل جاهدة من أجل محاربة الجهل وتوعية المصريين بحقوقهم وواجباتهم
فيما أكدت أنه على الرغم من تفاقم مشكلة القبلية بصعيد مصروالتى سوف تواجهنا حتماً خلال الإنتخابات البرلمانية المقبلة,إلا أنها شعرت بفرحة عارمة بترحيب العديد من رجال الصعيد بفكرة ترشحها للرئاسة على عكس ما توقع الكثيرين, مشيرة إلى أن هذة الخطوة حدت من المشكلات التى تواجهها فى الطريق إلى الرئاسة مما يعطيها الفرصة لمواجهة المنافسين والجبهات الأخرى مثل الإخوان والسلفيين الذين أكدت أنها ستحاربهم بالطرق الصوفية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق