الأحد، 1 أبريل 2012

بالفيديو..أبو إسماعيل: يزعمون أن والدتي حصلت على الجنسية الأمريكية قبل وفاتها وهي معلومة لا أعلمها وكأنها بالنسبة لي خيال




  • يزعمون أن أمين شرطة رأى جواز والدتي الأمريكي في رحلتها الأخيرة وسجله وليس لدينا إلا ذلك وليتها كانت معنا لكنا سألناها
  • والدتي ظلت طوال حياتها مصرية جايين يقولوا انها حصلت على الجنسية الأمريكية قبل وافتها بـ3 أشهر
  • أبو إسماعيل: كل ما قلته معلومات لأول وهلة.. وأنا في مرحلة استيضاح.. وأشعر بمكيدة تدبر ضدي
  • العليا للانتخابات تتعمد ترك أمر جنسية والدتي ملتبسا لتضيع فرصي للترشح.. وسأقيم دعوة بالمحكمة الإدارية لاستيضاح الأمر
  • أرسلت مندوبا عني لمصلحة الجوازات للاستعلام عن جنسية والدتي فقالوا له إن “هناك شيء ما” إلا أنهم رفضوا إعطائه معلومات

نفي حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح للرئاسة الجمهورية معرفته بأي معلومة حول حمل والدته تحمل الجنسية الأمريكية أو جنسية أخري غير المصرية، وقال أبو إسماعيل في كلمة مسجلة بالفيديو لأنصاره:” يزعمون أن والدتي حصلت على الجنسية الأمريكية قبل وفاتها وهي معلومة لا أعلمها وكأنها بالنسبة لي خيال”, وأضاف:” سأقيم دعوى قضائية بمجلس الدولة لاستيضاح الأمر بعد أن أخبرني البعض أنه قد يكون هناك تشابه أسماء أو خلط بين جنسية الأم والبنت”.
وأوضح المرشح المحتمل للرئاسة أن شقيقته هي التي تحمل الجنسية الأمريكية نظراً لإقامتها بالولايات المتحدة الأمريكية لدراستها هناك، مشيراً إلي أن والدته كانت تزورها كثيرا وحصلت علي “جرين كادر” يسمح لها بالإقامة نظرا لزيارتها المتكررة.
وهاجم أبو إسماعيل اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة, وحملها مسئولية انتشار شائعة جنسية والدته الأمريكية, وقال: أنا طلبت من المستشار فاروق سلطان رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية ، قبل تقديمي للأوراق بيومين أن يعطيني خطاباً أتوجه به لمصلحة الجوازات لكي أقطع الشك باليقين في هذه الشائعة التي روجت لها بعض وسائل الإعلام ، وأحصل علي ما يثبت أن والدتي مصرية وليس معها أي جنسية أخري ، وكانت المفاجأة أنه رفض ذلك ، ثم طلبت منه أن تستعلم اللجنة بنفسها ثم رفض أيضاً.
وأضاف أبو إسماعيل خلال مقطع فيديو نشر علي صفحة حملته الرسمية بموقع “اليوتيوب”كان ردي له انك تريد أن تترك الأمر ملتبسا لأيام حتى يتبقي لي 48 ساعة فقط ثم يأتي قرار اللجنة بالاستبعاد بعد رد الجوازات ويكون ليس لدي سوى 48 ساعة مدة الطعن على القرار وليس لدي سند بالطعن ، فكان رده الرفض وقال لي “أن اللجنة سترسل خطاباً للجوازات وبعدها ننتظر الرد منها ويكون قرار اللجنة بناءا علي هذا الرد” ، وذلك ما وصفة أبو إسماعيل بأنه مضيعة للوقت واستنزاف للفترة الزمنية المحددة لاستبعاد المرشحين.
وقال أبو إسماعيل بعد تقديمي للوراق بيومين أرسلت مندوبا عني لمصلحة الجوازات وقدم طلب استعلام عن جنسية والدتي ، بموجب توكيل رسمي مني له ، وكانت المفاجئة أنهم رفضوا في مصلحة الجوازات أعطائه أي معلومات وقالوا له إن “هناك شيء ما”.
وأكد أبو إسماعيل أنه سيقيم دعوى قضائية بمجلس الدولة لاستيضاح الأمر بعد أن أخبره البعض أنه قد يكون هناك تشابه أسماء أو خلط بين جنسية الأم والبنت.
ونفي ما تردد عن أن والدته حصلت علي الجنسية الأمريكية قبل وافتها ببضعة أشهر وكان عمرها يناهز 68عاماً ، وقال :”هم بيزعموا أنها عاشت 68 سنة مصرية حتى قبل وفاتها بشهرين ثلاثة وهي مريضة بالقلب وفي حاجة لإجراء عملية جراحية ومهددة بالموت، وأضاف:”معلومة لا أعلمها مطلقا وكأنها بالنسبة لي خيال, وهي رجعت في آخر زيارة لها وهي في حالة صحية خطرة بعد أن أصيبت في آخر فترة بجلطة بالمخ, وقال:”أنت في النهاية تتكلم عن واحدة ظلت طيلة عمرها مصرية وجاي تزعم أنها حصلت في آخر 3 أشهر بحياتها على الجنسية الأمريكية”.
واسترسل:”قالوا أيضا أن أمين الشرطة رأي هذا الجواز وسجله بالجوازات وهي لم تستخدمه في فتح حساب ولا كريدت كارت”.
وتساءل قائلاً”هل الحصول علي الجنسية الأمريكية أمر هين ، في حين يتم خلالها تصوير الحاصل على الجنسية بالفيديو أثناء حلفه يمين الحصول على الجنسية وكما انه يوقع ويبصم علي أوراق عديدة لاكتمال الإجراءات.
وأضاف لا ينفع أن واحد ينفي وييجي يطلعوا عليه حاجة زي كده في الحقيقة بقول لكوا بوضوح رغم ما قلته إن كل ما قلته معلومات لأول وهلة وأني في مرحلة استيضاح الأمر”.
وأستكمل حديثه قائلاً ” أني أشعر أن هناك مكيدة بدليل أن من يتحدث في هذا الأمر شخصيات ذات صفه رسمية وحكومية وسياسية ، وهناك تصاعد غير طبيعي.
ونفى أن يكون ما حدث يوم تقديمه أوراق ترشحه للجنة استعراضاً, مبررا :”الناس أرادت أن تحمي التوكيلات بنفسها والتي كان يصل عددها 160 ألف توكيل خوفا عليها في ظل الانفلات الأمني, مضيفا أنه اختارا يوم الجمعة لأنه الأنسب في حالة هدوء المدينة ولكي لا نتهم أننا عطلنا المرور.
واختتم أبو إسماعيل الله سبحانه وتعالى يقدر قدره, ولو كانت أمي حية لكلمناها وسألناها لكنهم يقولون عنها في هذه السفرة التي جاءت بها وهي مريضة وأن ضابطا أو أمين شرطة رأى جواز سفرها الأمريكي وليس عندنا إلا هذا.. فأبشروا وأمروا ولا شك أن الغيب يحمل الخير من عند الله سبحانه وتعالى “.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق