الأربعاء، 12 يونيو 2013

بتمهل لكن بثبات.. استراتيجية الرئيس :

بتمهل لكن بثبات.. استراتيجية الرئيس :

خلاصة استراتيجية بتمهل لكن بثبات، أنها تركز راهنها الأساسي على ما يتحقق على المدى المتوسط والطويل، أكثر مما يتحقق على المستوى قصير الأجل، أي أن تلك الاستراتيجية تراهن على تحقيق إنجاز في المدى المتوسط، ثم المدى الطويل، حتى إذا حدثت عرقلة أو تأخر في تحقيق الانجازات على المدى القصير. وهذا التصور، يستوعب ما يحدث من مخاطر في المدى القصير، في مقابل تقليل نسبة المخاطر في المدى المتوسط والطويل.

وبالطبع فإن في كل استراتيجية نسبة مخاطرة، وفي استراتيجية الرئيس، تتمثل أكبر درجة من المخاطرة، في ما يتحقق في المدى المتوسط. لأن ما يتحقق في المدى المتوسط، يمكن أن يزيل أثر ما لم يتحقق في المدى العاجل، وأيضا يعطي أملا كبيرا، في ما يمكن أن يتحقق في المدى الطويل. وتأخر ظهور نتائج المدى المتوسط، تعمق ما يحدث من إحباط في المدى القصير، كما تقلل الأمل في ما يمكن أن يحدث من إنجاز في المدى الطويل.

وهذه الاستراتيجية في كل الأحوال، تلقي عبئا ثقيلا على حزب الحرية والعدالة، بل وعلى جماعة الإخوان المسلمين، حيث يكون عليهما توسيع قاعدتهم الشعبية، بجهدهم الذاتي، وبدون الاعتماد على ما يحققه الرئيس في المدى القصير، بل ويكون عليهما تجاوز أي أثر سلبي للمشكلات التي لا تحل في المدى القصير. مما يعني، أن استراتيجية بتمهل لكن بثبات، تؤدي فعليا إلى عبئ شعبي على الرئيس وحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، وتتطلب عملا جماهيريا واسعا من الحزب والجماعة، حتى تمر المرحلة الأولى، وتظهر ثمار هذه السياسة.



دراسة تحليلية . كيف يدير #الرئيس مرسي زمام الأمور ؟
من يأخذ القرارات .. الرئاسة أم مكتب الإرشاد ؟!
كيف يتعامل الرئيس مع الدولة العميقة ؟ وما هى استراتيجيته فى العمل على تفكيك أوصالها ؟
كيف يتعامل الرئيس مع المشكلات المتراكمة التى استلم حكم #مصر بهذا الميراث الثقيل ؟
فى اختياره لرجال وزارته .. هل يقتصر على رجال حزبه و جماعته ؟!

أنصحكم بقراءة التحليل للإجابة بالتفصيل على هذه الأسئلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق