قرب العام الحالى 2012 على الانتهاء ونحن نرصد انجازاته واخفقاته وابرز شخصياته واحداثه
..
فهذا العام يحمل الكثير والكثير من الحصاد والشخصيات داعين الله عز وجل ان
يكون العام الجديد حصاد ينصر الله عز وجل عبده محمد مرسي ويوفقه لما فيه
خير البلاد والعباد وهو ما جعلنى استأذن سياده رئيس الجمهوريه المحترم ان
استهل حصاد العام بشخصيه جديره بتبوأ اعلى المناصب القياديه ليس سياسيا فقط
ولكنها اخلاقيا ووطنيا فدعنى سياده الرئيس ان ابدأ بهذه الشخصيه الجليله
اسد الميدان وحكيم هذا الزمان (قضيله الاستاذ الشيخ حازم صلاح ابواسماعيل) شخصيه العام
فمن هو ؟
هو
محمد حازم صلاح أبو إسماعيل محمد عبد الرحيم (16 يونيو 1961 الدقي، الجيزة) هو رجل قانون مصري ومتحدث في الفكر
الإسلامي والشؤون السياسية. له دراسات دستورية وقانونية، وأبحاث تخصصية في علوم التربية والإدارة والاقتصاد على مدى 25 سنة، فضلاً عن العلوم الشرعية. وهو عضو مجلس نقابة المحامين المصرية ضمن «لجنة الشريعة» الممثلة للإخوان المسلمين في النقابة، ومرشح سابق لانتخابات مجلس الشعب المصري.
محام بـالنقض، وصاحب مكتب محاماة بوسط القاهرة. له مرافعات في قضايا شهيرة منها المحاكمات العسكرية للإخوان المسلمين فضلا عن تخصصه في قضايا النقض بصفة أخص، وله مؤلف قانوني في أصول الدفاع في القضايا وطعون دستورية متعددة قضي بها.كما نجح في تغيير إثنين من مباديء محكمة النقض نتيجة لمرافعاته البارعة. كما كان يشارك في الجمعيات الخيرية لمساعدة الفقراء، وكان يشارك أيضا في المحاكم العرفية للحكم بين المواطنين مما أعطاه خبرة اجتماعية كبيرة.
تقدّم للترشّح لانتخابات الرئاسة المصرية 2012 «مؤيدًا من 152,835 ناخبًا و47 نائبًا منتخبًا بمجلسى الشعب والشورى». لكنه استُبعد بسبب ادعاء اللجنة العليا للانتخابات أن والدته رحمها الله تحمل الجنسية الأمريكية رغم حصوله علي حكم قضائي ضد اللجنة.
المولد والنشأة
ولد حازم صلاح أبو إسماعيل سنة 1961م وهو من مواليد حي الدقي محافظة الجيزة وموطن عائلته بقرية بهرمس مركز امبابة محافظة الجيزة وهو نجل الشيخ صلاح أبو إسماعيل أحد علماء الأزهر الشريف وداعية إسلامي معروف وأحد أعلام جماعة الإخوان المسلمين والنائب الإسلامي في مجلس الشعب لأربع دورات متتالية كان في بعضها النائب الوحيد; جده لأبيه كان عضوا في مجلس الشيوخ وجده لوالدته كان استاذا للدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر، ونشأ في أسرة ملتزمة، التحق بكلية الحقوق ورغم تخرجه من الأوائل علي دفعته في كلية الحقوق رفض العمل في القطاع الحكومي وفضل العمل الحر.
النشاط السياسي
انخرط سياسيًا في الدراسة الثانوية ثم الجامعية وما بعدها في عدد من القضايا منها هضبة الأهرام وتوصيل مياه النيل لإسرائيل معاهدة السلام واتفاقية كامب ديفيد وتعديلات قوانين الأحوال الشخصية وعلاء محي الدين وعبد الحارث مدني وتجميد حزب الوفد وحزب العمل وتزوير انتخابات 1979 ومقاومة اللائحة (الجديدة وقتها) لاتحاد طلاب الجامعات ومصادرات جريدة الأحرار وغيرها له بحث جامعي معد سنة 1986 لنيل درجة الماجستير في القانون الدستوري كان موضوعه "حق الشعوب في مقاومة الحكومات الجائرة بين الشريعة الإسلامية والقانون الدستوري"
اشترك دون عضوية حزبية في إعداد برنامج حزب الوفد واللائحة التنظيمية لحزب الأحرار وندوات أحزاب الأحرار والتجمع والوفد ومؤتمراتها عبر شخصيات من قيادات هذه الأحزاب وتتابع باستمرار اهتمامه بالقضايا السياسية العامة امتدادا لذلك، وتولى الإدارة الكاملة بكافة وجوهها لانتخابات مجلس الشعب في دائرة والده 1984، 1987 والخطابة في مؤتمراتها الانتخابية كما اشترك في إدارة المعركة الانتخابية لانتخابات أخرى سنة 2000 وبسبب نشاطه العام كان محلا ضمن الهجوم على معارضين لهجوم عليه بالتبعية في خطاب لرئيس الجمهورية وأحد وزراء الداخلية عام 1981 وعام 1988، ودخل معارك متعددة دفاعا عن عدد ممن يختلف معهم عقائديا وسياسيا في مواجهات متعددة ضد ظلم تعرضوا له مثل أيمن نور ومحمد البرادعي وعبد الحليم قنديل وجورج اسحاق , كما كان منذ تخرجه عضوا في جمعية الاقتصاد السياسي الشهيرة ناشطا. وقد حرص عبر عشرين سنة على التواجد في الولايات المتحدة في زيارة لعدة أسابيع أثناء جميع الانتخابات الرئاسية الأمريكية ما عدا الأخيرة لمتابعتها تفصيلا عن قرب ومتابعة المناظرات التي كانت تجري فيها بين المرشحين الرئاسيين
ثباته في مواقفه
لعل اهم مايميز شخصيه السيد الاستاذ الشيخ الجليل حازم صلاح ابواسماعيل ثباته فى مواقفه التى دائما ما نستنتج منها انه صائب الراى وبعيد النظر وما موقفه يوم التنحى منا ببعيد اذ انه ظل يصرخ وينادى على الثوار بضروره اعتصامهم بالتحرير عدم الافراط فى الفرحه واثبتت فيما بعد صدق رؤيته فيما رايناه من عثرات والتفافات من المجلس العسكرى اودت لثارها لما نلمسه الان , ولم يكن هذا الموقف للشيخ الجليل تفاعلا مع الثوره فقد كان له مواقف بطوليه فى فترات الحكام الظالمه لان الرجال مثل الشيخ حازم هم الذين يصنعون الثورات وليست الثورات تصنع الرجالات فمنها على سبيل المثال
ثبت حازم علي إيمانه بالمناداه بالشريعة و موقفه من ( الحجاب , الخمور , البكيني ) في أسئلة الإعلام المتدني عن برنامجه الرئاسي . ولم يقلق لحظة من إبتعاد الكثير عن برنامجه حينها بعد عصر المخلوع إلا أنه أثر إرضاء الله في الثبات علي الحق عن إرضاء القليل . - ثبت حازم علي تحديد موقف مصر من أعداءها و لم يسترضي حينها أعداء الوطن . دون الإخلال بالعلاقات الخارجية و الدبلوماسية . - ثبت حازم في الإصرار علي دعوة الشعب للنزول لمؤازرة المُعتدي عليهم من مصابين و أُُمهات فضليات بميدان التحرير ( أحداث محمد محمود ) رغم إختلاف الكثير معه . و أثبت الأيام فيما بعد قوة حُجته و رجاحة عقله . - ثبت حازم في الإصرار علي إسترداد البلاد من إغتصاب المجلس العسكري للحُكم . فظل يضغط علي العسكر ولم يرتضي حينها بإسترضاء العسكر له لتحديد ميعاد مايو 2013 و أصر علي موقفه إلي أن توصل ليكون 15 مايو 2012 ميعاد للإنتخابات الرئاسية . - ثبت حازم علي إيمانه بمنهجية التطهير فور تولي زمام الأمور للبلاد و نادي بها منذ شهور خاصه و أن البلاد تم إستيلامها بناءا" علي ثورة قامت لأجلها . - ثبت حازم علي الحق في ردع من تجرء المساس بهيبة الدولة و الرئيس بأحداث الإتحادية و لم يرتضي بأي بدائل أو تسكينات وهمية لمرور الموقف مثل نقل مقر الرئيس . بل أصر علي تلجيم كل من تسول له نفسه تكرار الفعلة بالضغط علي موضع الألم الذي يردعهم عن فعلتهم . - ثبت حازم علي موقفه في رفضه لمقابلة مخربي البلاد و التحدث معهم بل طالب بمحاكمة كل من سعي للتعدي علي الشرعية و المساس بهيبة الدولة و رئيسها مؤسساتها جنائيا
ولعل من ابرز المواقف التى تبرهن مدى وطنيه هذا الرجل وعشقه للوطن نزوله الاخير واعتصامه امام مدينه الانتاج الاعلامى الاعدامى للشرعيه والديمقراطيه وماجور الانظمه الصهيونيه لمحاربه استقرار البلاد فقد ترفع هذا الرجل الشريف العفيف عن اى اغراض شخصيه ايد الشرعيه والديمقراطيه وكان خير سند لسياده رئيس الجمهوريه ليزداد احترامه للجميع وجعلنا نقارن بينه وبين الباحثين عن اغراض شخصيه من مرشحى الرياسه الاخرين فوالذى نفسي بيده عشقت هذا الرجل لما المسه من مواقف تدعو الى الافتخار ان اكون ضمن جماعه او حزب يراسه علاوه على فكره الراجح وهدوء اعصابه عند التحاور يحسد عليه ومشاريعه التى ان اخذ بها لنقلت البلاد نقله اقتصاديه وحضاريه هائله فاقل تقديرى فخامه الشيخ الجليل الاستاذ حازم صلاح ابواسماعيل تستحق ان تكون شخصيه العام 2012
اسد الميدان وحكيم هذا الزمان (قضيله الاستاذ الشيخ حازم صلاح ابواسماعيل) شخصيه العام
فمن هو ؟
هو
محمد حازم صلاح أبو إسماعيل محمد عبد الرحيم (16 يونيو 1961 الدقي، الجيزة) هو رجل قانون مصري ومتحدث في الفكر
الإسلامي والشؤون السياسية. له دراسات دستورية وقانونية، وأبحاث تخصصية في علوم التربية والإدارة والاقتصاد على مدى 25 سنة، فضلاً عن العلوم الشرعية. وهو عضو مجلس نقابة المحامين المصرية ضمن «لجنة الشريعة» الممثلة للإخوان المسلمين في النقابة، ومرشح سابق لانتخابات مجلس الشعب المصري.

محام بـالنقض، وصاحب مكتب محاماة بوسط القاهرة. له مرافعات في قضايا شهيرة منها المحاكمات العسكرية للإخوان المسلمين فضلا عن تخصصه في قضايا النقض بصفة أخص، وله مؤلف قانوني في أصول الدفاع في القضايا وطعون دستورية متعددة قضي بها.كما نجح في تغيير إثنين من مباديء محكمة النقض نتيجة لمرافعاته البارعة. كما كان يشارك في الجمعيات الخيرية لمساعدة الفقراء، وكان يشارك أيضا في المحاكم العرفية للحكم بين المواطنين مما أعطاه خبرة اجتماعية كبيرة.
تقدّم للترشّح لانتخابات الرئاسة المصرية 2012 «مؤيدًا من 152,835 ناخبًا و47 نائبًا منتخبًا بمجلسى الشعب والشورى». لكنه استُبعد بسبب ادعاء اللجنة العليا للانتخابات أن والدته رحمها الله تحمل الجنسية الأمريكية رغم حصوله علي حكم قضائي ضد اللجنة.
المولد والنشأة
ولد حازم صلاح أبو إسماعيل سنة 1961م وهو من مواليد حي الدقي محافظة الجيزة وموطن عائلته بقرية بهرمس مركز امبابة محافظة الجيزة وهو نجل الشيخ صلاح أبو إسماعيل أحد علماء الأزهر الشريف وداعية إسلامي معروف وأحد أعلام جماعة الإخوان المسلمين والنائب الإسلامي في مجلس الشعب لأربع دورات متتالية كان في بعضها النائب الوحيد; جده لأبيه كان عضوا في مجلس الشيوخ وجده لوالدته كان استاذا للدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر، ونشأ في أسرة ملتزمة، التحق بكلية الحقوق ورغم تخرجه من الأوائل علي دفعته في كلية الحقوق رفض العمل في القطاع الحكومي وفضل العمل الحر.
النشاط السياسي
انخرط سياسيًا في الدراسة الثانوية ثم الجامعية وما بعدها في عدد من القضايا منها هضبة الأهرام وتوصيل مياه النيل لإسرائيل معاهدة السلام واتفاقية كامب ديفيد وتعديلات قوانين الأحوال الشخصية وعلاء محي الدين وعبد الحارث مدني وتجميد حزب الوفد وحزب العمل وتزوير انتخابات 1979 ومقاومة اللائحة (الجديدة وقتها) لاتحاد طلاب الجامعات ومصادرات جريدة الأحرار وغيرها له بحث جامعي معد سنة 1986 لنيل درجة الماجستير في القانون الدستوري كان موضوعه "حق الشعوب في مقاومة الحكومات الجائرة بين الشريعة الإسلامية والقانون الدستوري"
اشترك دون عضوية حزبية في إعداد برنامج حزب الوفد واللائحة التنظيمية لحزب الأحرار وندوات أحزاب الأحرار والتجمع والوفد ومؤتمراتها عبر شخصيات من قيادات هذه الأحزاب وتتابع باستمرار اهتمامه بالقضايا السياسية العامة امتدادا لذلك، وتولى الإدارة الكاملة بكافة وجوهها لانتخابات مجلس الشعب في دائرة والده 1984، 1987 والخطابة في مؤتمراتها الانتخابية كما اشترك في إدارة المعركة الانتخابية لانتخابات أخرى سنة 2000 وبسبب نشاطه العام كان محلا ضمن الهجوم على معارضين لهجوم عليه بالتبعية في خطاب لرئيس الجمهورية وأحد وزراء الداخلية عام 1981 وعام 1988، ودخل معارك متعددة دفاعا عن عدد ممن يختلف معهم عقائديا وسياسيا في مواجهات متعددة ضد ظلم تعرضوا له مثل أيمن نور ومحمد البرادعي وعبد الحليم قنديل وجورج اسحاق , كما كان منذ تخرجه عضوا في جمعية الاقتصاد السياسي الشهيرة ناشطا. وقد حرص عبر عشرين سنة على التواجد في الولايات المتحدة في زيارة لعدة أسابيع أثناء جميع الانتخابات الرئاسية الأمريكية ما عدا الأخيرة لمتابعتها تفصيلا عن قرب ومتابعة المناظرات التي كانت تجري فيها بين المرشحين الرئاسيين
ثباته في مواقفه
لعل اهم مايميز شخصيه السيد الاستاذ الشيخ الجليل حازم صلاح ابواسماعيل ثباته فى مواقفه التى دائما ما نستنتج منها انه صائب الراى وبعيد النظر وما موقفه يوم التنحى منا ببعيد اذ انه ظل يصرخ وينادى على الثوار بضروره اعتصامهم بالتحرير عدم الافراط فى الفرحه واثبتت فيما بعد صدق رؤيته فيما رايناه من عثرات والتفافات من المجلس العسكرى اودت لثارها لما نلمسه الان , ولم يكن هذا الموقف للشيخ الجليل تفاعلا مع الثوره فقد كان له مواقف بطوليه فى فترات الحكام الظالمه لان الرجال مثل الشيخ حازم هم الذين يصنعون الثورات وليست الثورات تصنع الرجالات فمنها على سبيل المثال
ثبت حازم علي إيمانه بالمناداه بالشريعة و موقفه من ( الحجاب , الخمور , البكيني ) في أسئلة الإعلام المتدني عن برنامجه الرئاسي . ولم يقلق لحظة من إبتعاد الكثير عن برنامجه حينها بعد عصر المخلوع إلا أنه أثر إرضاء الله في الثبات علي الحق عن إرضاء القليل . - ثبت حازم علي تحديد موقف مصر من أعداءها و لم يسترضي حينها أعداء الوطن . دون الإخلال بالعلاقات الخارجية و الدبلوماسية . - ثبت حازم في الإصرار علي دعوة الشعب للنزول لمؤازرة المُعتدي عليهم من مصابين و أُُمهات فضليات بميدان التحرير ( أحداث محمد محمود ) رغم إختلاف الكثير معه . و أثبت الأيام فيما بعد قوة حُجته و رجاحة عقله . - ثبت حازم في الإصرار علي إسترداد البلاد من إغتصاب المجلس العسكري للحُكم . فظل يضغط علي العسكر ولم يرتضي حينها بإسترضاء العسكر له لتحديد ميعاد مايو 2013 و أصر علي موقفه إلي أن توصل ليكون 15 مايو 2012 ميعاد للإنتخابات الرئاسية . - ثبت حازم علي إيمانه بمنهجية التطهير فور تولي زمام الأمور للبلاد و نادي بها منذ شهور خاصه و أن البلاد تم إستيلامها بناءا" علي ثورة قامت لأجلها . - ثبت حازم علي الحق في ردع من تجرء المساس بهيبة الدولة و الرئيس بأحداث الإتحادية و لم يرتضي بأي بدائل أو تسكينات وهمية لمرور الموقف مثل نقل مقر الرئيس . بل أصر علي تلجيم كل من تسول له نفسه تكرار الفعلة بالضغط علي موضع الألم الذي يردعهم عن فعلتهم . - ثبت حازم علي موقفه في رفضه لمقابلة مخربي البلاد و التحدث معهم بل طالب بمحاكمة كل من سعي للتعدي علي الشرعية و المساس بهيبة الدولة و رئيسها مؤسساتها جنائيا
ولعل من ابرز المواقف التى تبرهن مدى وطنيه هذا الرجل وعشقه للوطن نزوله الاخير واعتصامه امام مدينه الانتاج الاعلامى الاعدامى للشرعيه والديمقراطيه وماجور الانظمه الصهيونيه لمحاربه استقرار البلاد فقد ترفع هذا الرجل الشريف العفيف عن اى اغراض شخصيه ايد الشرعيه والديمقراطيه وكان خير سند لسياده رئيس الجمهوريه ليزداد احترامه للجميع وجعلنا نقارن بينه وبين الباحثين عن اغراض شخصيه من مرشحى الرياسه الاخرين فوالذى نفسي بيده عشقت هذا الرجل لما المسه من مواقف تدعو الى الافتخار ان اكون ضمن جماعه او حزب يراسه علاوه على فكره الراجح وهدوء اعصابه عند التحاور يحسد عليه ومشاريعه التى ان اخذ بها لنقلت البلاد نقله اقتصاديه وحضاريه هائله فاقل تقديرى فخامه الشيخ الجليل الاستاذ حازم صلاح ابواسماعيل تستحق ان تكون شخصيه العام 2012



![أوجه الشبه بين الصوفية والرافضة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
إن الخبير بحقيقة التصوف والتشيع, يرى أنهما وجهان لعملة واحدة, فهما ينبعان من عين واحدة, ويسعيان إلى نهاية واحدة -في الجملة- ويشتركان في تصورات وعقائد متشابهة في كثير من الأحيان, ومن ذلك:
أولاً: ادعاء العلوم الخاصة:
يدعي الشيعة أن عندهم علوماً خاصة ليست مبذولة لعامة المسلمين, وينسبونها لأهل البيت, ومن ذلك: ادّعاؤهم أنَّ لديهم مصحف فاطمة الذي يعدل القران الذي بأيدي المسلمين ثلاث مرات, وليس منه في القران الموجود حرف واحد, ويزعمون أن محمداً بعث بالتنزيل, وأن علياً بعث بالتأويل.
وعلى هذا المنوال نسج كثير من الصوفية, فزعموا أن عندهم علم الحقيقة, وعند غيرهم علم الشريعة, وأن الله حباهم بعلوم لدنية, بينما أهل الظاهر يأخذون علمهم عن الأموات, حتى قال كبيرهم البسطامي: "خضنا بحراً وقف الأنبياء بساحله".
وبهذا يتضح التطابق بين التصوف والتشيع في مسألة العلم الباطني.
ثانياً: ألقى الشيعة على أئمتهم هالة التقديس:
حيث نسبوا إليهم منزلةً فوق منزلة الملائكة المقربين والأنبياء المرسلين, كما قال الخميني: "من ضروريات مذهبنا: أن لأئمتنا مقاما لايبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل".
بل زاد الخميني نكداً, فأعطاهم بعض صفات رب العالمين, فقال: "وإنهم يتحكمون في ذرات هذا الكون" وهذه الصفات أطلقها الصوفيون على من سموهم الأولياء, فقد جعلوهم المتصرفون في الكون أعلاه وأسفله, ويعلمون الغيب, ولذلك اخترعوا ديواناً للأقطاب والأوتاد والأبدال؛ ليدير شئون الكون من خلال قراراته. [منقول من الساحات].
يقول أحمد بن مبارك السلجماسي المغربي في وصف الديوان الباطني الصوفي: "سمعت الشيخ رضي الله عنه -يعني: عبد العزيز الدباغ- يقول: "الديوان يكون بغار حراء الذي كان يتحنث فيه الرسول صلى الله عليه وسلم,قبل البعثة, فيجلس الغوث خارج الغار ومكة خلف كتفه الأيمن والمدينة أمام ركبته اليسرى, وأربعة أقطاب عن يمينه, وهم مالكية على مذهب مالك بن أنس رضي الله عنه, وثلاثة أقطاب عن يساره, واحد من كل مذهب, ومن المذاهب الأخرى,والوكيل أمامه, ويمينه قاضي الديوان, وهو في هذا الوقت مالكي أيضا من بني خالد القاطنين بناحية البصرة واسمه سيدي محمد بن عبد الكريم البصراوي, ومن الوكيل يتكلم الغوث, لذلك يسمى وكيلا لأنه ينوب في الكلام عن جميع من في الديوان".
قال والتصرف للأقطاب السبعة على أمر الغوث, وكل واحد من الأقطاب السبعة على أمر الغوث, وكل واحد من الأقطاب السبعة تحته عدد مخصوص يتصرفون تحته... إلى أن قال: "ولهم التصرف في العوالم كلها السفلية والعلوية, وحتى في الحجب السبعين وحتى في عالم الرقا, وهو ما فوق الحجب السبعين, فهم الذين يتصرفون فيه وفي أهله, وفي خواطرهم وما تهمس به ضمائرهم, فلا يهمس في خاطر واحد منهم شيء إلا بأذن الله أهل التصرف رضي الله عنهم أجمعين.
وإن كان هذا في عالم الرقا الذي هو فوق السبعين التي هي فوق العرش فما ظنك بغيره من العوالم.
ثالثاً: القول بأن للدين باطناً وظاهراً:
لقد اتفق الشيعة وربائبهم اللاتي في حجورهم من المتصوفة على زعم باطل, وإفك قاتل, أن للدين ظاهراً وباطناً, فالباطن هو المراد على الحقيقة, ولا يعلمه إلا الأئمة والأولياء, والظاهر هو المتبادر من النصوص ويفهمه العامة.
رابعا: تقديس القبور:
تقديس القبور وزيارة المشاهد ركن من أركان المعتقد الشيعي, فالشيعة هم أول من بنى المشاهد على القبور, وجعلوه شعاراً لهم، وجاءت الصوفية وجعلوا أهم شعائرهم زيارة القبور, وبناء الأضرحة, والطواف بها, والتبرك بأحجارها والاستغاثة بأصحابها كما هو معلوم ومشاهد والله المستعان.
وهذه الصلة بين التصوف والتشيع أمر أقر به المؤرخون, فقد قال ابن خلدون في مقدمته: "ثم إن هؤلاء المتأخرين من المتصوفة المتكلمين في الكشف وفيما وراء الحس, توغلوا في ذلك, فذهب كثير منهم إلى الحلول, والوحدة كما أشرنا إليه وملئوا الصحف منه مثل الهروي في كتاب المقامات له وغيره وتبعهم ابن عربي وابن سبعين وتلميذهما ابن العفيف, وابن الفارض, والنجم الإسرائيلي في قصائدهم, وكان سلفهم مخالطين للإسماعيلية المتأخرين من الرافضة الدائنين أيضا بالحلول وإلهية الأئمة مذهبا لم يعرف لأولهم.
فأشرب كل واحد من الفريقين مذهب الآخر, واختلط كلامهم وتشابهت عقائدهم, وظهر في كلام المتصوفة القول بالقطب, ومعناه رأس العارفين يزعمون أنه لا يمكن أن يساويه أحد في مقامه في المعرفة حتى يقبضه الله, ثم يورث مقامه لآخر من أهل العرفان.
وقد أشار إلى ذلك ابن سينا في كتاب الإشارات في فصول التصوف منها, فقال: جل جناب الحق أن يكون شرعه لكل وارد, أو يطلع عليه الواحد بعد الواحد" وهذا الكلام لا تقوم عليه حجة عقلية ولا دليل شرعي وإنما هو من أنواع الخطابة, وهو بعينه ما تقوَّل الرافضة, ودانو به, ثم قال بترتيب وجود الأبدال بعد هذا القطب كما قاله الشيعة في النقباء حتى إنهم لما أسندوا لباس خرقة التصوف ليجعلوه أصلاً لطريقتهم وتخليهم رفعوه إلى علي رضي الله عنه وهو في هذا المعنى أيضاً, وإلا فعلي رضي الله عنه لم يختص من بين الصحابة بتخلية أو طريقة في لباس ولا مال, بل كان أبو بكر وعمر رضي الله عنهم أزهد الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكثرهم عبادة, ولم يختص أحد منهم في الدين بشيء يؤثر عنه في الخصوص, بل كان الصحابة كلهم أسوة في الدين والزهد والمجاهدة
يشهد لذلك من كلام هؤلاء المتصوفة في أمر الفاطمي وما شحنوا كتبهم في ذلك مما ليس لسلف المتصوفة فيه كلام بنفي أوإثبات, وإنما هو مأخوذ من كلام الشيعة الرافضة ومذاهبهم في كتبهم والله يهدي إلى الحق". [انتهى كلام ابن خلدون رحمه الله].
ولقد صنف الدكتور كامل الشيبي الصلة بين التصوف والتشيع كتاباً أثبت فيه بدلائل تاريخية هذه الصلة الوثيقة.
ولم تقتصر الصلة بين التصوف والتشيع على الأقوال بل تعدت إلى الأفعال, حيث عملا مشتركين على هدم الدولة الإسلامية وتعاونا مخلصين مع أعدائها,وفتحا مصرين ثغور المسلمين لهم.
خامسا: لا وجود لعلم التوحيد في كل من الديانتين الصوفية والشيعية.
سادساً: لا يكفر أتباع هاتين الديانتين بعضهما بعضا.
سابعاً: موالاة كلاً من أتباع هاتين الديانتين لليهود والنصارى ومعاونتهم لهم ضد المسلمين.
ثامناً: تواطؤ كلا من هاتين الديانتين على محاربة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هذه بعض الصلات بين التصوف والتشيع فلا تستغربوا يا إخوان إذا تحول شخص من الصوفية الى التشيع لتقارب مناهجهم ومواردهم.
وكلنا يعرف (التيجاني) الذي كان شيخاً ومرجعاً عند الصوفية وكيف تحول من التصوف إلى التشيع وألف كتاباً اسماه: (ثم اهتديت). وفي الحقيقة هو لم يهتدي إلى الحق, بل إلى الضلال, بل زاد ضلالاً فوق الضلال, فقد كان يعبد القبور حين كان صوفياً والآن صار يعبد القبور ويسب الصحابة.
والناظر إلى حال الصوفية والشيعة في المجلس اليوم يجدهم يداً واحدة على أهل السنة.
لكن السؤال: لماذا كل هذا الحقد الدفين على أهل السنة وتكالب أعداء التوحيد على أهل التوحيد؟ وما هو العامل المشترك الذي جمعهم صفاً صفاً بهذا الحال؟
من قرأ في التاريخ وجد أن صلة الصوفية بالتشيع شيء مؤكد، فمرجعهم دائماً من الصحابة هو علي بن أبي طالب أو الحسن بن علي رضي الله عنهما(الذي هو أول الأقطاب عندهم) وقالت الصوفية بالقطب والأبدال وهذا من اثر الإسماعيلية والشيعة.
وعوامل نشأة الفرقتين وطبيعة كل منهما توجب أن يقترب التشيع والتصوف، فأهل فارس هم أكثر الناس تصوفا بين الأمم الإسلامية وقد أخذ الصوفية فكرة الحياة المستمرة لبعض الأشخاص من الشيعة الذين يقولون بمهديه فلان أو فلان وأنه حي إلى الآن قال ابن حزم: "وسلك في سبيل بعض نوكى الصوفية فزعموا أن الخضر وإلياس عليهما السلام حيان إلى اليوم".
كما أخذ الصوفية مسألة عصمة الولي من الشيعة الذين يقولون بعصمة الأئمة ولكنهم أخفوها فترة من الزمن فسموها(الحفظ) ثم صرح بها القشيري فقال: "واعلم من أجل الكرامات التي تكون للأولياء دوام التوفيق للطاعات والعصمة عن المعاصي والمخالفات ويجوز أن يكون في جملة الكرامات ولي الله أن يعلم أنه ولي".
ومن الموافقات الغريبة بين الصوفية والشيعة أن كل زعماء الطرق الصوفية يرجع إلى علي بن أبي طالب ويتوارثون زعامة الطريقة كالإمامة عند الشيعة وإذا كانت المشيخة هي محصول المجاهدة والسلوك فهل ولد الشيخ يجب أن يكون شيخاً.
يتبع إن شاء الله تعالى:
عند الشيعة: الوصي أفضل من النبي.
عند الصوفية: الولي أفضل من النبي.
عند الشيعة: أفضل الأوصياء يسمى خاتم الأوصياء.
عند الصوفية: أفضل الأولياء يسمى خاتم الأولياء.
عند الشيعة: الانتساب في دعواهم إلى أهل البيت.
عند الصوفية: الانتساب في دعواهم إلى أهل البيت.
عند الشيعة: الأئمة يوحى إليهم.
عند الصوفية: الأولياء يوحى إليهم.
عند الشيعة: الأئمة يعلمون الغيب.
عند الصوفية: الأولياء يعلمون الغيب.
عند الشيعة: الأئمة يتصرفون في الكون.
عند الصوفية: الأولياء يتصرفون في الكون.
عند الشيعة: يجوز دعاء الأئمة والذبح لهم والاستغاثة بهم.
عند الصوفية: يجوز دعاء الأولياء والذبح لهم والاستغاثة بهم.
عند الشيعة: تقديس القبور والأضرحة والغلو فيها وممارسة الشرك حولها.
عند الصوفية: تقديس القبور والأضرحة والغلو فيها وممارسة الشرك حولها.
عند الشيعة: استخدام الغش والكذب في عقائدهم "التقية".
عند الصوفية: استخدام الغش والكذب في عقائدهم "الستر" والكتمان.
عند الشيعة: لا يوجد كتب أو مراجع صحيحة يستندون إليها في عقيدتهم.
عند الصوفية: لا يوجد كتاب أو مرجع للصوفية.
عند الشيعة: متأثرين بالأديان الأخرى مثل اليهودية والمجوسية والنصرانية.
عند الصوفية: متأثرين بالأديان الأخرى مثل اليهودية والنصرانية والبوذية.
عند الشيعة: يجوز في دينهم استخدام السحر وعلم النجوم وتسخير الجن والشعوذة.
عند الصوفية:يجوز في دينهم استخدام السحر وتسخير الجن والشعوذة.
عند الشيعة يجوز تعذيب النفس وضرب الرءوس بالسكاكين وإدخال الآلات الحادة في الجسم.
عند الصوفية: غرز الدبابيس والسكاكين في الجسم واكل الحيات والعقارب.](https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc6/s480x480/182593_257469471042001_1569238463_n.jpg)
هذه صفحات وجيزة عن قائد من أروع قادة الحضارة الإسلامية في القرون الخمسة الأخيرة، إن لم يكن –بحق- هو أعظمهم.
لقد
بذل السلطان (محمد الفاتح) جهودًا خارقة في مجال التخطيط لفتح
القسطنطينية، كما بذل جهودًا كبيرة في دعم الجيش العثماني بالقوى البشرية،
حتى وصل تعداده إلى قرابة ربع مليون مجاهد. وهو عدد كبير إذا قُورن بجيوش
الدول في تلك الفترة، كما عنى بتدريب تلك الجموع على فنون القتال المختلفة،
وبمختلف أنواع الأسلحة، التي تؤهلهم للجهاد المنتظر. كما اعتنى الفاتح
بإعدادهم إعدادًا معنويًّا قويًّا، وغرس روح الجهاد فيهم، وتذكيرهم بثناء
الرسول
ثم
زحف السلطان (محمد الفاتح) على القسطنطينية فوصلها في (26ربيع الأول 857هـ
- السادس من إبريل سنة 1453م)، فحاصرها من البر بمائتين وخمسين ألف مقاتل،
ومن البحر بأربعمائة وعشرين شراعًا، فوقع الرعب في قلوب أهل المدينة؛ إذ
لم يكن عندهم من الحامية إلا خمسة آلاف مقاتل، معظمهم من الأجانب، وبقي
الحصار (53 يومًا)، لم ينفك العثمانيون أثناءها عن إطلاق القنابل