الثلاثاء، 7 فبراير 2012

من هو شهيد في الإسلام ؟للألباني

من هو شهيد في الإسلام ؟للألباني



روى سعيد بن منصور بإسناد صحيح ...عن مجاهد قال لما خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى تبوك ،:

قال لا يخرج معنا الا مقوى ،فخرج رجل على بكر ضعيف فوقص فمات

فقال الناس:

الشهيد الشهيد

فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم

يا بلال ناد أن الجنة لا يدخلها عاصٍ "

وفيه إشارة إلى أن الشهيد لا يدخل النار لأنه صلى الله عليه و سلم قال أنه من

أهل النار
......

و قد ورد في صحيح البخاري رحمه الله من طرق في عدّة أبواب. :

قال ابن شهاب أخبرني خارجة بن زيد بن ثابت أنّ أم العلاء –امرأة من الأنصار-

بايعت النبي صلى الله عليه وسلّم، أخبرَتهُ أنّه اقتسَمَ المهاجرون قرعةً فطار لنا

عثمان ابن مظعون فأنزلناه في أبياتنا فوُجع وَجعه الذي توفيّ فيه، فلمّا توفيّ

وغسّل وكفّن في أثوابه دخل رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقلت:

رحمة الله عليك أبا السائب فشهادتي عليك لقد أكرَمَكَ الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلّم

وما يدريك أنّ الله أكرمه؟

فقلت: بأبي أنت يا رسول الله فمن يكرمه الله؟

فقال عليه السلام: أمّا هو فقد جاءه اليقين، والله إنّي لأرجوا له الخير، والله ما

أدري وأنا رسول الله ما يُفعل بي
.
قالت: فوالله لا أزكي أحداً بعدهُ أبداً"

.......

قال الطحاوي رحمه الله(ولا نقول : لا يضر مع الإيمان ذنب لمن عمله نرجو للمحسنين من المؤمنين أن يعفو عنهم ويدخلهم الجنة برحمته ولا نأمن عليهم ولا نشهد لهم بالجنة ونستغفر لمسيئهم ونخاف عليهم ولا نقنطهم .)


.....
ويقول أيضاً:

( وأهل الكبائر من أمة محمد صلى الله عليه و سلم في النارلا يخلدون إذا ماتوا وهم موحدون وإن لم يكونوا تائبين بعد أن لقوا الله عارفين مؤمنين
وهم في مشيئته وحكمه : إن شاء غفر لهم وعفا عنهم بفضله كما ذكر عز و جل في كتابه : ( ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )

وإن شاء عذبهم في النار بعدله ثم يخرجهم منها برحمته وشفاعة الشافعين من أهل طاعته ثم يبعثهم إلى جنته وذلك بأن الله تعالى تولى أهل معرفته ولم يجعلهم في الدارين كأهل نكرته الذين خابوا من هدايته ولم ينالوا من ولايته اللهم يا ولي الإسلام وأهله ثبتنا على الإسلام حتى نلقاك به . ( 46 )

ونرى الصلاة خلف كل بر وفاجر من أهل القبلة ونصلي على من مات منهم
ولا ننزل أحدا منهم جنة ولا نارا ولا نشهد عليهم بكفر ولا بشرك ولا بنفاق ما لم يظهر منهم شيء من ذلك ونذر سرائرهم إلى الله تعالى)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق