نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




يتداول شباب الدبلوماسيين وثيقة وقعها الوزير المفوض حسام زكى، نائب مدير مكتب وزير الخارجية الأسبق أحمد أبوالغيط، والوثيقة محل تندر شباب الدبلوماسيين تحمل توقيع زكى وتتضمن توجيها إلى السفارات المصرية فى الخارج بإبلاغ الحكومات المختلفة، باعتبارهم ممثلين لمصر لديها، أن شباب المتظاهرين فى التحرير «يتقاضون أموالا بالعملات الأجنبية مقابل تظاهراتهم هذه».

وتظهر الوثيقة، التى اطلعت «الشروق» عليها، أنه تم توقيعها فى 3 فبراير 2011، ثانى أيام موقعة الجمل، وتحمل الرقم 177، وهى من ضمن مجموعة وثائق يتداولها شباب الدبلوماسيين حول عدد من المرشحين لترأس بعثات دبلوماسية مصرية فى الخارج وكان لهم دور فاعل فى تشويه الثورة والثوار.

جاء ذلك فى الوقت الذى ندد فيه بعض هؤلاء الدبلوماسيين بهذه الترشيحات، وقالوا لـ«الشروق» إن «هناك سفراء يتمتعون بالكفاءة والوطنية ومارسوا عملهم الدبلوماسى بعيدا عن الأغراض ونظام مبارك، والواجب أن يتصدروا مشهد البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج»، داعين وزير الخارجية، محمد كامل عمرو، إلى الحفاظ على سعيه بأن يكون خارج الأضواء، وأن يستمر فى السعى للحفاظ على مصالح مصر الاستراتيجية، مؤكدين ضرورة محاسبة من أساء إلى سمعة وزارة الخارجية بأن جعلها تابعة للأمانة العامة للحزب الوطنى المنحل.