الأربعاء، 3 أغسطس 2011

العلمانية...والنظرية والهتلرية!!

بعض القنوات الخاصة التى تتحكم فيها رؤوس الاموال العلمانية مازالت تحاول البحث عن جينات جديدة للمواطن المصرى لبث الرعب والخوف داخلة من التيار الاسلامى..فهى تشوة رموزة وتصور قياداتة على انهم احفاد ابو الحجاج بن يوسف الثقفى... قاطع الرقاب وابناء ابو على منصور بن المعز (الحاكم بأمرة)..تحاول ان ترسم صورة اكثر قسوة ووحشية فى نفوس وازهان جيل تعرف على الاسلاميين للاسف من خلال افلام عادل امام الهابطة والمضللة الذى ادعى فيها ان الاسلامى هو رجل يغلب على قلبة الغلظة والعنف ولا يعرف للابتسام معنى .رجل سادى كل همة القتل وسفك الدماء ,فالاعلام العلمانى واليسارى يلعبان مباراة على الاسلاميين يعتقدان انها احترافية لتشوة المكاسب التى حصل عليها الاسلاميون خلال الاشهر الماضية وهذة المباراة ابعد ما تكون من الدورات الرمضانية التى يقيمها (العيال فى الحارة) فبعد سقوط دولة امن الدولة طبق الاعلام العلمانى على قنواتة احدى النظريات التى درسناها فى كلية الاعلام والمعروفة فى الاعلام السياسى بالنظرية الهتلرية وهى اذا اردت السيطرة على الناس اخبرهم انهم معرضون للخطر وحذرهم ان امنهم تحت التهديد ثم شكك فى وطنية معارضيك..ولا غبار ان هناك اصواتا نشاز وما اكثرها .رأت ان الاسلاميون استعادوا عافيتهم بعد سقوط جمهورية مباحث امن الدولة التى قهرتهم وأذلتهم فى معتقلاتها لمجرد انهم يريدون ان يعلموا الناس صحيح دينهم ويرفضون حكم الطاغوت.هذة الاصوات تخرج كل ساعة تشكك فى وطنية الاسلاميين وتحاول اللعب على اوتارقلب وعقل المصريين وتخبرهم ان الاسلاميون لو وصلوا الى السلطة وحكموا بشرع الله سيأخذوا مصر الى عصور ماقبل التاريخ..فالجلباب سيكون الزى الرسمى,ولا خروج للمراة,ولا تلفزيون ولا مسرح.ولا اى شئ سوى الظلام..وهنا احب ان الفت انتباة هؤلاء ان الاسلاميون الذين تتهمونهم بالظلام وانهم سيأخذون مصر الى عصور ماقبل التاريخ الكثير منهم علماء فى تخصصات نادرة وحامليين لشهادات الدكتوراة فى الفيزياء والكيمياء والرياضيات والهندسة النووية والغالبية العظمى منهم مهندسون واطباء ومحامون وصحفيون. واعتقد ان اناس بهذا التوصيف والتصنيف لايأخذوا وطنا الى المجهول بل يأخذونة الى دولة جديدة اسوارها العدالة وابوابها الحرية والديمقراطية للاسف اصبحنا فى زمن خرجت منة الفئران القبيحة على رائحة العفن تحاضر وتناظر وتفتى وتتفلسف وتدعى انها عليمة بخبايا الامور وهى لا تعرف ابعد من انفها...لقد انقلبت الاية فالنملة تحاكم الفيل والارنب يتحدث عن قدرتة فى التهام قطيع الذئاب..واللصوص جلسوا على منصة الادعاء فالاعلام العلمانى الذى يدعى حرصة ووطنيتة وخوفة على البلد هو اكثر المحرضين على اثارة الفوضى والبلبلة ولا يمتلك من المفردات الوطنية سوى (التخوين)و(التهويل)و(الاتهام بدون سند)..فهو اعلام يريد السيطرة والحصول على مكاسب ايا كان نوعها وتهميش الاخرون وخاصة كل ماهو اسلامى فالاعلام العلمانى يريد ادخال البلد فى نفق مظلم من خلال ضيوف يستقطبهم يجيدون السفسطة والادعاءات الكاذبة فى وجود مقدمى برامج لا يراعون اى معايير مهنية ...فقد صدق قول الشاعر:منظر العبد يدل على غنى سيدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق