الخميس، 21 يوليو 2011

اتصالات تفتح النار علي ساويرس وموبينيل تستنجد بالعسكري



اشتعل السباق على كعكة عملاء الهاتف المحمول فى مصر، على حلفية حملة مقاطعة موبينيل .
ففى الوقت الذى أقرت الشركة المصرية لخدمات الهاتف المحمول «موبينيل» باتجاه عدد من عملاء الشركة لإلغاء تعاقداتهم معها والانتقال إلى شركات أخرى منافسة بسبب حملات المقاطعة التى أطلقها البعض على خلفية قيام المهندس نجيب ساويرس بنشر رسم كاريكاتورى اعتبره البعض مسيئاً للإسلام.
سارعت شركة اتصالات مصر، ثالث مشغل لشبكة التليفون المحمول في مصر، باعلانها منح عملاءها الجدد المنتقلين إلى شبكتها من الشبكات الأخرى 360 دقيقة مجانية موزعة على 6 أشهر.
حملة المقاطعة لشركة موبينيل ربما تؤدى الى تشريد خمسة الاف عامل بالشركة ، وهو ما اشار اليه المهندس حسان قبانى، الرئيس التنفيذى للشركة، بقوله ان شركة أورانج ذراع فرانس تليكوم الفرنسية التى تمتلك الحصة الكبرى فى موبينيل ربما تعيد النظر فى خطتها الاستثمارية المنتظر عرضها على مجلس الإدارة خلال الشهر المقبل نظراً للغموض الذى يحيط بالوضع الحالى، خاصة أن أى مسؤول حكومى لم يخرج بكلمة واحدة لمساندة الشركة فى الأزمة التى تمر بها الآن.


وأوضح قباني أن الشركة كانت تعتزم ضخ ٣ مليارات جنيه استثمارات فى شبكتها، لكن استمرار الوضع على ما هو عليه سيؤدى إلى تضاؤل فرص موافقة مجلس الإدارة على الخطة الاستثمارية المزمع تنفيذها بعد عرضها على الإدارة.
وقال قبانى إن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لم يساند الشركة مطلقاً، وموقفه الحالى أصابنا بخيبة أمل كبيرة ولم يكلف نفسه التفكير فى وقف عمليات تحويل العملاء بنفس أرقامهم من شركة لأخرى.
وأوضح «قبانى» أن شركته لم تتقدم بطلب لوقف عمليات نقل الأرقام، لكننا كنا ننتظر موقفاً شجاعاً من جهاز الاتصالات لحماية استثمار مصرى إذا أضير فسوف يتسبب فى تشريد أكثر من ٥ آلاف موظف وآلاف فرص العمل التى توفرها الشركة.
وأشار إلى أن الحكومة لا توفر أى حماية للاستثمارات القائمة، وعجزت عن إصدار أى بيان لمساندة الشركة، مؤكداً أن موبينيل كانت تنتظر موقفاً شجاعاً من شركات المحمول المنافسة، لكن يبدو أن الكل يبحث عن مصالحه الخاصة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق