|
محمد سليم العوا مرشح رئاسة مصر 2012
محمد سليم العوَّا مفكر إسلامي وفقيه قانوني مصري، ولد في 22 ديسمبر 1942،
الأمين العام السابق للأتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورئيس جمعية مصر
للثقافة والحوار. أحد أبرز رواد الحوار الوطني المصري، وعضو مؤسس بالفريق
العربي للحوار الإسلامي المسيحي يتميز فكره بالاعتدال والتركيز على الحوار
وليس الصدام بين العالم الإسلامي والغرب.
حصل على دكتوراه الفلسفة (في القانون المقارن) من جامعة لندن عام 1972.له
العديد من المقالات في المجلات العلمية والمجلات الدينية والثقافية والصحف
السيّارة، وشارك في عشرات المؤتمرات والندوات العلمية القانونية والإسلامية
والتربوية في مختلف أنحاء العالم. شغل منصب وكيل النائب العام المصري
وعيّن محاميا بهيئة قضايا الدولة بمصر وعمل أستاذا للقانون والفقه الإسلامي
في عدد من الجامعات العربية، وعضو مجمع اللغة العربي بالقاهرة ومجمع الفقه
الإسلامي الدولي بمنظمة المؤتمر الإسلامي، نال عدة جوائز علمية ودعوية
وخيرية.وقد أعلن عن ترشحه للانتخابات المصرية لمنصب رئيس الجمهورية المقترح
عقدها في يونيو 2012
الأمين العام السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
رئيس جمعية مصر للثقافة والحوار.
عضو الفريق العربي للحوار الإسلامي-المسيحي.
عضو مجلس أمناء المنظمة المصرية لحقوق الإنسان 1994-2000.
أستاذ غير متفرغ بحقوق الزقازيق 1985-1994.
مستشار مكتب التربية العربي لدول الخليج-الرياض-المملكة العربية السعودية 1979-1985.
أستاذ مشارك، ثم أستاذ الفقه الإسلامي والقانون المقارن بقسم الدراسات
الإسلامية-جامعة الرياض (الملك سعود حاليا)-الرياض-المملكة العربية
السعودية 1974-1979.
أستاذ مساعد للقانون المقارن - كلية عبد الله بايرو - جامعة أحمد وبللو كانو - نيجيريا 1972.
طالب بحث بقسم الدكتوراه بمدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية - جامعة لندن 1969-1972.
محام بإدارة الفتوى والتشريع بمجلس الوزراء الكويتي في إعارة من هيئة قضايا الدولة المصرية 1967-1969.
محام في هيئة قضايا الدولة بمصر 1966-1971.
وكيل النائب العام 1963-1966.
عضو من الخارج في مجلس كلية دار العلوم بجامعة القاهرة.
أستاذ زائر في القانون المقارن لكلية الدراسات الاجتماعية بجامعة أم درمان الإسلامية بالسودان 1976 -1977.
عضو اللجنة الفنية لتعديل القوانين السودانية بما يتفق مع الشريعة الإسلامية 1977–1980.
ممتحن خارجي لدراسات برنامج الأنظمة (القوانين) في معهد الإدارة العامة بالرياض أعوام 1981 ،1983 ،1985
ابو العز الحريرى مرشح رئاسة مصر 2012
ابو العز الحريري , من مواليد 2 يونيو 1946 نائب بمجلس الشعب المصري عن دائرة غرب الإسكندرية عن تحالف الثورة مستمرة
دخل مجلس الشعب شاباً وكان من أصغر الأعضاء في برلمان 1976 ممثلاً لدائرته
كرموز بالإسكندرية اعتقله السادات في 5 سبتمبر عام 1981 مع 1531 من
الشخصيات الوطنية من جميع القوي السياسية
عاد إلي البرلمان مرة أخري عام 2000 مع الإشراف القضائي علي الانتخابات
ليمثل أهل دائرته كرموز في الإسكندرية الذين أعادوه إلي البرلمان
مارس جميع حقوقه الدستورية.. في انتقاد السلطة التنفيذية، وتسلح بحقه في
استخدام الأدوات البرلمانية من أسئلة وطلبات إحاطة واستجوابات كاشفاً فساد
النظام والحزب الوطني.
دخل العديد من المعارك مع كبار الشخصيات والمسئولين سواء في الحكومة أو الحزب الوطني
اشتبك مع أحمد عز في بداية صعوده وسيطرته علي الحزب الوطني من خلال صداقته
لمبارك الابن وتشكيل لجنة سياسات جمال مبارك، فقدم العديد من الاستجوابات
ضد أحمد عز كاشفاً وفاضحاً استيلاءه علي شركة حديد الدخيلة بالتواطؤ مع
الحكومة ليصبح المحتكر الأول للتحديد، ويتحكم في أسعار الحديد.. وكل السلع
المتعلقة به
لم يكتف بنقده الحزب الوطني ورجاله المحتكرين وإنما انتقد سياسات حزب
التجمع الذي ينتمي إليه، رافضاً أي تنازل عن سياسة الحزب الداعية إلي
التغيير، وانتقد صفقات الحزب مع الحزب الوطني والحكومة.. وشراء الدماغ من
التزوير الذي تمارسه السلطة مقابل تعيين هنا أو هناك
ساهم بعد الثورة في تأسيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
احمد شفيق مرشح رئاسة مصر 2012
الفريق أحمد شفيق ولد فى 25 نوفمبر من عام 1941 رئيس وزراء مصر من 29
يناير 2011 إلى 3 مارس 2011 وقبل رئاسة مجلس الوزراء كان وزيرًا للطيران
المدني وذلك منذ عام 2002
عام 1961 تخرج من الكلية الجوية،عمل بعدها طيارًا بالقوات الجوية المصرية.
وشارك في حربي الاستنزاف وأكتوبر. وحصل على زمالة كلية الحرب العليا من
أكاديمية ناصر العسكرية العليا وزمالة كلية الحرب العليا للأسلحة المشتركة
بباريس ودكتوراه الفلسفة في الإستراتيجية القومية للفضاء الخارجي.
وبالفترة من عام 1984 إلى عام 1986 عمل في سفارة مصر بإيطاليا كملحق عسكري.
في عام 1991 عين رئيسًا لأركان القوات الجوية المصرية، وفي أبريل من عام
1996 عين قائدًا للقوات الجوية، واستمر في هذا المنصب مدة 6 سنوات، وهي
تعتبر أطول فترة لقائد القوات الجوية في مصر، وبعد تركه لمنصبه في عام 2002
عين وزيرًا للطيران المدني.
في يوم 29 يناير 2011 كلفه الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك بتشكيل حكومة
جديدة بعد استقالة حكومة أحمد نظيف كمحاولة لتخفيف حركة المظاهرات
والاحتجاجات الشعبية الواسعة. وبعد تنحي الرئيس مبارك عن الحكم وتسلم
المجلس الأعلى للقوات المسلحة للسلطة في 11 فبراير سقطت حكومته، إلا أن
المجلس الأعلى قرر استمرار عمل حكومته لتسيير الأعمال وذلك حتى يتم تشكيل
حكومة جديدة. وفي يوم 3 مارس 2011 تقدم باستقالته للمجلس الأعلى للقوات
المسلحة الحاكم وذلك قبل يوم واحد من مظاهرات مليونية دعت لها عدة حركات
شبابية علي رأسها حركة شباب 6 أبريل وائتلاف شباب الثورة من أجل الإطاحة
بحكومته والتي اعتبروها من بقايا نظام مبارك
وقد برز اسمه من بين الأسماء المرشحة لخلافة محمد حسني مبارك برئاسة مصر،
وظهر ذلك بصحيفة وال ستريت جورنال في تقرير لها تحت عنوان "منافس جديد يبرز
في مصر" نشرته في ديسمبر من عام 2010.
أعلن عن نيته فى الترشح رسميا لإنتخابات الرئاسة
بثينة كامل مرشح رئاسة مصر 2012
ولدت بثنه كامل في 18 أبريل 1962 في محافظه القاهرة وتخرجت من جامعة
القاهرة في مايو 1983، وكانت جزء من الحركه السياسية المصرية التي تطالب
بالديموقراطيه وانتخبت مرارا في اتحاد الطلبه في جامعه القاهرة. بعد عام من
التخرج تم تعيين بثينه في الجهاز المركزى للمحاسبات ثم بعد ذلك تم تعينها
في اتحاد الاذاعه والتليفزيون التابع للحكومه المصرية وكانت قارئه للأخبار،
وقررت انسحابها من قراءة النشرات نظرا لإيمانها بوجود حاله تناقض بين ما
تقرأه وبين الواقع الاليم.
قدمت برنامج اعترافات ليليه من خلال البرنامج العام للإذاعه المصرية الذي
استمر لمده ست سنوات وتناول البرنامج مشاكل المجتمع المصري وقد سجل هذا
البرنامج أعلى نسبه ومعدل استماع على مستوى الاذاعه المصرية، وكانت واحده
من مؤسسى حركه " شايفنكم " وكانت هذه الحركه معنيه بمكافحه ومعالجه الفساد
الحكومى وتقديم المساعدات لاولئك الذين تعرضوا للاضطهاد بسسب نضالهم ضد
الفساد، وقد قدمت برنامج ارجوك افهمنى الذي كان معنيا بمعالجه المشاكل
الاجتماعيه المختلفه في المجتمع المصري واستمر هذا البرنامج قرابه عشر
سنوات على قناه أوربت.
و كانت السيده بثينه ناشطه في مجال حقوق الإنسان واسست مجددا المنظمة
المدنيه الشهيره "مصريون ضد الفساد" التي كانت مهتمه بمحاربه الفساد،
ولكونها شاركت في الثوره المصرية فقد كرست برنامجها في قناه اوربت لدعم
الثوره المصرية، ولكن إدارة القناه طلبت منهاان لا تحيد عن خط برنامجها
السابق الذي كان مهتما بالاتجاه الاجتماعى ومن ثم فقد قدمت استقالتها وعادت
للتليفزيون المصري كقارئه نشره أخبار ،و في غضون اسابيع لاحقه تم ايقافها
عن العمل بالتليفزيون المصري لقيامها بانتقاد المجلس العسكري
خالد على مرشح رئاسة مصر 2012
ولد خالد علي عمر في قرية ميت يعيش، التابعة لمركز ميت غمر بالدقهلية، في
26 فبراير 1972. وكان والده (رحمه الله) يعمل فى خفر السواحل ، خالد هو
ثانى اﻻبناء بين خمس بنات وثلاث أولاد ، حصل ستة منهم على مؤهلات عالية
حصل خالد على الشهادتين الابتدائية واﻻعدادية من مدارس قريته، وحصل على
الشهادة الثانوية من مدرسة جصفا وميت أبو خالد ,ثم التحق بكلية حقوق الزقا
زيق عام 1990 وتخرج منها عام 1994، وكان يعمل دائما فى الإجازات مساعدة
لاهله حتى قبل أن يلتحق بالجامعة. ، فعمل في أعمال مختلفة: عمل حمالا للأرز
فى مضرب أرز، ثم فى مصنع للبسكويت، وطوال فترة الدراسة الجامعية ولمدة عام
بعد تخرجه عمل فى مقهى بسفنكس ، ثم عمل لفترة قصيرة فى أحد مكاتب المحاماة
فى ميت غمر متدرب بدون أجر
بدأ كمحامي مدافع عن حقوق الإنسان، وبالذات الحقوق الاقتصادية والاجتماعية،
إذ ضمه المحامي أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح إلى فريق العمل على ملف
القضايا العمالية بمركز المساعدة القانونية – الذى أسسه المرحوم هشام مبارك
عام 1995 ليقدم العون القانوني مجانا لمن يحتاجه فى قضايا حقوق الإنسان.
وقد كون أحمد سيف الإسلام فريقا للعمل على ملف النقابات العمالية، حيث جرت
عام 1996 انتخابات النقابات العمالية، وقد عرف المئات من العمال، الذين كان
الاتحاد العام والأمن يعرقل ترشحهم، طريقهم إلى المركز الذي تبنى قضاياهم
فى عام1999 شارك فى تأسيس مركز هشام مبارك للقانون وقد شغل منصب المدير التنفيذي للمركز فى الفترة من 2007 إلى 2009
شارك خالد علي فى تأسيس اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية
والعمالية (2001) التي ضمت قيادات عمالية من مواقع مختلفة وشاركت فى مواجهة
انتهاكات انتخابات النقابات العمالية عام 2001 وعام 2006، وكانت الأحكام
القضائية التى حصل عليها خالد علي بالتعاون مع اللجنة التنسيقية و مركز
هشام مبارك ببطلان انتخابات الاتحاد العام للعمال 2006 من الأسس التي استند
إليها قرار حل الاتحاد العام للعمال بعد الثورة
عضو مؤسس فى جبهة الدفاع عن متظاهري مصر، التي شُكلت عام 2008 استعدادا
لدعم انتفاضة المحلة و إضراب 6 أبريل، وصارت منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم،
من أهم أدوات الدفاع عن حقالتظاهر في مواجهة تعسف السلطة وعنفها. وقد حكى
أحمد سيف أن أول من فكر فى تأسيس الجبهة كان خالد علي
شارك خالد علي في حملة “معا من أجل إطلاق الحريات النقابية” لوضع مشروع
قانون ديمقراطي للنقابات العمالية ، والمشروع معروض الآن على مجلس الشعب
بعد تجاهله من قبل البرلمانات السابقة على الثورة و المجلس العسكري
2012
حمدين صباحى مرشح رئاسة مصر 2012
ولد حمدين عبد العاطي صباحي بمدينة بلطيم محافظة كفر الشيخ بمصر في 5 يوليو
عام 1954، لأب وأم ينتميان للأغلبية الساحقة من المصريين البسطاء، فقد كان
والده الحاج عبد العاطى صباحي فلاحا مصريا شريفا صلبا حكيما.
عاصر حمدين الأحلام الكبرى للمرحلة الناصرية، إلى أن تلقى مع الشعب المصري
والعربي صدمة وفاة جمال عبد الناصر عام 1970، فقرر أن يخلد ذكراه ويحافظ
على إنجازاته ويواصل مشروعه فقام بتأسيس رابطة الطلاب الناصريين في مدرسة
الشهيد جلال الدين الدسوقى. كان حمدين منذ صغره صاحب كاريزما مؤثرة وشخصية
قيادية، وقد انتخبه زملائه رئيسا لاتحاد طلاب مدرسة بلطيم الثانوية. كما
كان حمدين مشروع فنان وأديب مبدع اكتشف موهبته مبكرا، لكن طغى عليها نضاله
السياسى والوطنى خاصة بعد التحاقه بكلية الإعلام جامعة القاهرة في أعقاب
حصوله على شهادة الثانوية العامة بتفوق واضح حيث كان الأول على دفعته.
وفي عام 1977 عقب الانتفاضة الشعبية ضد غلاء الأسعار وإلغاء الدعم، حاول
الرئيس محمد أنور السادات امتصاص غضب الشعب بعقد مجموعة من اللقاءات مع
فئات مختلفة من المجتمع، ومن هنا جاء لقائه الشهير مع إتحاد طلاب مصر،
والذى قاد فيه حمدين صباحي المواجهة مع محمد أنور السادات. وفي مناظرته مع
محمد أنور السادات، انتقد حمدين صباحي بشجاعه سياسات الرئيس محمد أنور
السادات الإقتصادية والفساد الحكومى بالاضافة إلى موقف محمد أنور السادات
من قضية العلاقات مع العدو الصهيونى في أعقاب حرب أكتوبر. كان حمدين صباحي
في تلك المواجهة صلبا شجاعا جريئا أمام رئيس الجمهورية وقتها، وازدادت
شعبية حمدين صباحي واحترامه في أعقاب ذلك اللقاء الذى دفع ثمنه لاحقا
تخرج حمدين صباحي من كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1976، وواجه صعوبات في
العثور على فرصة للعمل في الصحافة أو التليفزيون أو الجامعة رغم نبوغه،
فقد كانت هناك تعليمات واضحة بتضيق الحصار عليه ومنعه من العمل بالمصالح
الحكومية ردا على مواجهته للسادات.
في تلك الفترة رفض حمدين صباحي السفر للعمل بالخارج، والتحق بجريدتى «صوت
العرب» و«الموقف العربي» مع الأستاذ عبد العظيم مناف، وكانت تلك الصحف صوت
التيار الناصري في مصر في ذلك الوقت. كما استمر تواصل حمدين صباحي مع طلاب
اتحاد أندية الفكر الناصرى، حيث صاغوا عام 1979 أحد أهم الوثائق الناصرية،
وهى «وثيقة الزقازيق» التي بلورت رؤية جيل الشباب الناصرى وموقفهم من
سياسات السادات.
في أحداث 17 و18 يناير 1979، والتي عُـرفت بـانتفاضة الشعب المصري ضد حكم
السادات، كان حمدين أصغر مُـعتقل سياسي في تلك الآونة، وكان بصُـحبته في
الزنزانة الكاتب محمد حسنين هيكل.
وفي عام 1981 جاءت موجة اعتقالات سبتمبر ضد قيادات ورموز الحركة الوطنية
المعارضة للسادات، وكان طبيعيا أن يكون حمدين صباحي بين قائمة المعتقلين،
حيث كان حمدين أيضا أصغر المعتقلين سنا بين مجموعة من الرموز الوطنية
المشرفة.
كما تعرض حمدين في عهد محمد حسنى مبارك لسلسلة من الإعتقالات منها عند
قيامه بقيادة مظاهرة سنة 1997 مع فلاحي مصر، الذين أضيروا من قانون العلاقة
بين المالك والمستأجر، وهو القانون الذي شرد ملايين الفلاحين الفقراء من
أرضهم، في عودة صريحة لنظام الإقطاع من جديد.
تكرر اعتقاله وهو نائب في مجلس الشعب، وبدون رفع حصانته سنة 2003، في
انتفاضة الشعب المصري ضد نظام الرئيس محمد حسني مبارك المؤيد لغزو العراق،
وقد قاد حمدين تلك المظاهرات في ميدان التحرير، وحرض على ضرب المصالح
الأمريكية حتى توقف عن ضرب الشعب العراقي.
وفي الانتخابات البرلمانية عام 2005 التي خاضها في إطار القائمة الوطنية
لمرشحي التغيير، ضرب فيها أهالى دائرته نموذجا للمقاومة المدنية السلمية ضد
ممارسات النظام القمعية لإسقاط صباحي، فابتكروا أساليب بسيطة لتجاوز حصار
الشرطة للجان الانتخاب، وسهروا على حراسة صناديق الانتخابات.
وكانت مأساة تلك الانتخابات سقوط الشهيد جمعة الزفتاوي برصاص الشرطة
المصرية بالإضافة إلى عشرات الجرحى الذين أصيبوا دفاعا عن حقهم في الحفاظ
على مقعد برلمانى ينحاز لمصالحهم ويعبر عنهم. وبفضل الشهيد جمعة الزفتاوى
واستبسال أهالى بلطيم والبرلس والحامول انتصر حمدين صباحي في تلك المعركة،
وفرض الأهالى إرادتهم للمرة الثانية فكان نائبهم في مجلس الشعب المصري 2005
هو حمدين صباحي.
شارك رِفاقه في مسيرة نِـضال قانوني طويلة من أجل تأسيس جريدة الكرامة،
التي صدرت في نهايات عام 2005، ويتولى صباحي موقع رئيس تحريرها.عمرو موسى مرشح رئاسة مصر 2012
عمرو محمود موسى من مواليد 3 أكتوبر 1936 بالقاهرة، وتنتمي عائلته إلى
محافظتي القليوبية والغربية، حاصل على إجازة في الحقوق من جامعة القاهرة
1957 والتحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية عام 1958.
عمل مديرا لإدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية عام 1977
ومندوبا دائما لمصر لدى الأمم المتحدة عام 1990 ووزيراً للخارجية عام 1991
وأميناً عاماً للجامعة العربية عام 2001.
وهو سياسي ووزير الخارجية المصري السابق، وأمين جامعة الدول العربية العام.
ولد في 1936.تخرج من كلية الحقوق، وعمل كوزير للخارجية في مصر من 1991 إلى
2001. تم انتخابه كأمين عام لجامعة الدول العربية في مايو 2001، وحتى 2011
وقد خلفه نبيل العربي.
المناصب التى تقلدها
1958: ملحق بوزارة الخارجية المصرية.
1958 ـ 1972 : عمل بالعديد من الإدارات والبعثات المصرية ومنها البعثة المصرية لدى الأمم المتحدة
1974 ـ 1977 : مستشار لدى وزير الخارجية المصري
1977-1981 :1986-1990 : مدير إدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية
1981-1983 : مندوب مناوب لمصر لدى الأمم المتحدة بنيويورك
1983-1986 : سفير مصر في الهند
1990-1991 : مندوباً دائماً لمصر لدى الأمم المتحدة بنيويورك
1991-2001 : وزيرا للخارجية المصرية
2001-2011 : أميناً عاماً لجامعة الدول العربية
2003 : عضو في اللجنة الرفيعة المستوى التابعة للأمم المتحدة المعنية
بالتهديدات والتحديات والتغيير المتعلقة بالسلم والأمن الدوليين
مرشح لرئاسة جمهورية مصر منصور حسن مرشح رئاسة مصر 2012
ولد منصور حسن في مدينة أبو كبير بمحافظة الشرقية , لأسرة ريفية متوسطة وهو
أكبر الأبناء.. ولدان وثلاث بنات.. تعلم في مدرسة الروضة الابتدائية
بأبوكبير وقرر والده أن يرسله للدراسة في كلية فيكتوريا بالإسكندرية ثم
سافر منصور حسن إلي لندن لمدة عام ليحصل علي شهادة تؤهله لدخول الجامعة
وعاد ليدرس العلوم السياسية في كلية التجارة جامعة القاهرة
كان يشغل وزير الاعلام والثقافة عام 1979 ليكون هو الوزير الخامس الذي يجمع
بين وزارتي الاعلام والثقافة ثم عين في سنة 1981 وزيرا للرئاسة والاعلام
والثقافة في أن واحد وهي أول مرة تحدث، وقد رشحته السيدة جيهان ذات يوم
نائبًا للسادات. وهو الآن رئيسًا للمجلس الاستشاري المصري المساعد للمجلس
العسكري وأحدالمرشحين لرئاسة الجمهورية المحتملين .
في 8 سبتمبر 2011 اصدر المشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة
القرار رقم 283 لسنة 2011 بإنشاء مجلس استشاري يعاون المجلس الأعلي للقوات
المسلحة خلال إدارته لشئون البلاد في المدة الباقية من المرحلة الانتقالية
حتي إتمام انتخابات رئاسة الجمهورية ويكون مقره في مدينة القاهرة. . وقد
تم اختيار منصور حسن رئيساً لهذا المجلس
قالوا عن منصور حسن
ايمن نور :
«بعد 30 عاما من الصمت، والصبر، عاد منصور حسن، ليتصدر - بحق - صدارة
المشهد، بعد اختياره رئيسا للمجلس الاستشاري، الذي ولد ميتا، فكان اختيار
منصور لرئاسته، قبلة حياة!!
منصور حسن، لا يمكن تعريفه، لشباب ربما لا بأبق، منذ 30 عاما، ولا يمكن
اعتباره مجرد شيخ، وحكيم من حكماء مصر!! جاء من الماضي، ليسد فراغا في
الحاضر!!
منصور حسن هو أول وأقدم معتقل سياسي، في عهد مبارك!! فمنذ أن تولي مبارك
مقاليد حكم مصر، في أكتوبر 1981 أصدر قرارا باعتقال منافسه وغريمه وبديله
في سجن «الظل»!!
لولا عقبة واحدة، لكان منصور حسن، هو الرجل الأول، في مصر منذ 1981،
ولكان وجه تاريخ هذا البلد تغير تماما.. العقبة هي أنه مدني وليس عسكريا!!
كان السادات يستعد لإصدار قرار اختيار منصور، نائبا له، بدلا من مبارك،
الذي اعتكف في منزله احتجاجا علي هذا الاختيار، وبعض المقربين من السادات
وأسرته قالوا لي إن السادات كان يعتزم إصدار القرار، عقب احتفالات أكتوبر
1981، التي لقي فيها حتفه!! بعض الخبثاء، لا يستبعدون ثمة علاقة قوية، بين
اغتيال السادات «وسط الجيش» يوم 6 أكتوبر 1981، وما كان يعتزم إصداره من
قرار كان يحظي بدعم الجناح المدني فقط في نظام السادات.
ولعلي بعد إعادة قراءة أوراق المنصة، وأسرارها، وألغازها، واعترافات النبوي
إسماعيل بالاستعداد لنقل السلطة لمبارك قبل الاغتيال بأيام!! لا أستبعد
هذا الاحتمال!!
30 عاما، والرجل معتقل في الظل، منفيا عن الحياة العامة، محظورا ذكر
اسمه في الصحف، أو الإعلام، ،أو دعوته في الاجتماعات، أو المناسبات.
عندما اعتقلت من داخل البرلمان، يوم 29 يناير 2005، نقلت في مصفحة إلي مكان
مجهول، تحت الأرض، وبعد ساعات أسلموني تليفونا محمولا مسجلا عليه رقم
واحد، وورقة بها ستة أسماء، وأبلغني مسؤولي أمني كبير «مسجون حاليا» أنه
مطلوب مني إبعاد هذه الأسماء من حزب الغد لإنهاء هذه الأزمة، قائمة الأسماء
المطلوب إبعادها شملت إبراهيم عيسى رئيس تحرير «الغد» وقتها، والصديق هشام
قاسم، والدكتورة مني مكرم عبيد، ووائل نوارة، والسفير ناجي الغطريفي، وكان
الاسم الأول في القائمة هو محمد منصور حسن!!
سألت المسؤول الأمني: ولماذا محمد منصور حسن فقال لي: الرئيس يكره اسم
منصور حسن!! ولا يحب أن يتردد اسمه!! فقلت له: لكن الذي معنا في الحزب هو:
محمد نجل منصور حسن!! فقال لي: نعم أعرف!! فسملته التليفون، ورفضت الصفقة،
واستمرت المهزلة.. وإلي الآن!!
منصور حسن.. رجل نظيف.. لهذا يكرهه القذرون!! رجل مستقيم وصريح، وواضح،
وغير مناور ولا يخشي أحدا، ولهذا حورب في سنوات مبارك!! ولهذا قلت في 2005
وللآن، إن هذا الرجل لو تقدم لخوض انتخابات الرئاسة، ما ترددت في أن أتخذ
موقعي خلفه، دعما له، وإيمانا به.
ورغم اعتراضي علي المجلس الاستشاري، واختصاصاته، وطريقة اختياره، فإني
أثق أن عودة منصور حسن للمشهد السياسي، تعيد لنا الثقة في ليبراليتنا،
والتزامنا بثوابتنا الدينية، ودولتنا المدنية.. وتعيد لنا الثقة في عودة
الحقوق لأصحابها، حتي لو تأخرت 30 عاما!!.»
قال عنه الدكتور علي السمان في مذكراته «أوراق عمري»، التي صدرت العام قبل الماضي
« من الصعب أن أتكلم عن الإعلام المصري دون أن تكون لي وقفة خاصة مع الوزير
الأسبق منصور حسن، خصوصا أن هذا الرجل جاء إلي منصبه بفكر شاب وأسلوب قائم
علي الحوار والنقاش والإقناع، وكان مختلفا بشكله ومظهره ومضمونه.
ويبدو أن السمان لخص بذكاء ملامح وسمات أصابت الهدف مباشرة لأن كل من
يقترب من منصور حسن الذي شغل وزيرا للإعلام والثقافة وشؤون الرئاسة في آخر
عهد السادات يعرف قدر هذا الرجل ودوره الوطني في المواقع التي شغلها،
ويعتبر حسن أحد أبرز أعضاء «نادي الصامتين» فهو معروف بصمته، لكن غير
المعروف علي وجه التحديد ما إذا كان صمته الطويل، والذي لم يخرج عنه إلا
قليلاً،
طواعية منه أو مفروضا عليه، مثله مثل عشرات الشخصيات والرموز البارزة
في مصر، ووفقا لبعض المقربين منه فإن الرجل آثر الابتعاد بعد خروجه من
السلطة عن كل شيء يمكن أن يورط اسمه أو ينال منه.»2012
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق