الاثنين، 19 مارس 2012

منشطات جنسية لاثارة طالبات الاعدادى بكفر الشيخ





بعد أن استطاعت دول الغرب إثارة غرائز الشباب والفتيات من خلال المواقع الإباحية والقنوات الجنسية التي سيطرت علي تفكيرهم ووجدوانهم وأفقدتهم الوعي والإدراك
و قالت صحيفة الوفد انهم بدأوا في اتباع وسيلة جديدة لاثارة النساء والفتيات جنسياً من خلال عبوات مصنعة خصيصاً للنساء تشبه النسكافيه انتشرت بشكل كبير في قري ومدن مصر.
المشكلة ظهرت أعراضها في 8 قري بمركزي بلطيم والحامول بكفر الشيخ حيث انتفض أهالي هذه القري بسبب انتشار المنشطات الجنسية بالقرية، لكن العجيب أن الأمر وصل إلي الفتيات القاصرات في المرحلة الإعدادية ولم يتجاوز سنهم الـ14 عاماً، مما أدي إلي إغلاق الأهالي للمدارس ومنع أطفالهم من الذهاب إليها يوم الأحد الماضي. ودفعهم أيضاً إلي ضبط المنشطات واستدعاء المباحث التي حررت محضراً بالواقعة ولكن الطامة الكبري حين أعلنت الشرطة أن القانون لا يجرم بيع هذه المنشطات لأنها ليست ضمن جدول المخدرات وأنه لا يمكن القبض علي مروجيها.
«الوفد الأسبوعي» ذهبت إلي قريتي 61، 62 الخاشعة للوقوف علي الحقيقة حيث  مع أهالي القريتين واستمعنا إليهم، فقال أحمد حمتو، أحد أهالي القرية، وأحد المتقدمين ببلاغ حمل رقم 3637 جنح البرلس لسنة 2012: «لقد علمنا بتداول هذه المنشطات منذ أول مارس 2012 في المدارس وهي عبارة عن نسكافيه ولبان جنسي وتحرينا عن مصدر هذه المنشطات واتضح أن أحد الأشخاص بقرية 64 بالخاشعة يتاجر فيها».
وأضاف حمتو: فوجئت بابنتي الطالبة بالإعدادي تخبرني بقيام فتيات ببيع «نسكافيه ولبان» في المدرسة وأشياء غريبة علي الطالبات في المدرسة وهناك بنات بالفعل تناولن هذه المواد التي لا يعرفن خطورتها فمنعتها من الذهاب للمدرسة، واجتمعنا مع الشباب بمقر اللجنة الشعبية للقرية ثم اتفقنا علي الذهاب لبائع المنشطات واشترينا منه بعض المنتجات وأرسلنا لوالده الذي أقر ببيع ابنه للمنشطات الحريمي فقط، وأنه يشتريها من شخص آخر.. وطلب من الحاضرين التكتم علي الأمر مقابل 500 ألف جنيه.
وأضاف: استقر الرأي علي أن اتباع الطرق القانونية هو الفيصل لأن هذا يعد هدماً للمجتمع بأسره، وقمنا بعرض المنشطات المشتراة علي الصيادلة بالقرية حيث أكدوا أنها تدخل البلد بطريقة غير مشروعة، ولو فتاة وضعت بعضاً من النسكافيه علي فنجان من القهوة لن تفكر سوي في ممارسة الرذيلة.
ويضيف حامد النواجي، أحد أهالي القرية: بعدما سمعنا من الصيدلي عن آثار المنشطات تخوفنا علي فتياتنا وقمنا علي الفور بعقد اجتماع مع ممثلي الـ8 قري بالمدرسة الإعدادية وقررنا تحرير محضر بالواقعة يوم الخميس الماضي إلا أن الشرطة لم تتحرك لمدة ثلاثة أيام فتجمع 4 آلاف شخص أمام مداخل مدارس 62 الخاشعة الإعدادية والمعهد الأزهري ومدرسة 62 الابتدائية و64 الإعدادي والابتدائي والسمنودي الابتدائية والإعدادية وجميعها تابعة للإدارة التعليمية بالحامول ومدرسة عزام الابتدائية والإعدادية وهي تابعة لإدارة بلطيم وذلك يوم الأحد الماضي لمنع دخول الطالبات حتي يتم التحقيق في المحضر والقبض علي المتهم ومعاونيه.

علي الجانب الآخر تقابلنا مع محمد صديق عبدالمعطي المحامي والذي يتهمه الأهالي ببيع المنشطات الجنسية فقال إن البلاغ كيدي ولا توجد شكوي من التربية والتعليم أو مجلس الآباء وأن السبب في افتعال الأزمة شخص بيني وبينه خلافات شخصية وهو الذي يحرض الأهالي ضدي. وأضاف صديق أن سبب الخلاف قيام هذا الشخص بالتنقيب عن الآثار في القرية حيث أحضر المشايخ والسحرة للبحث عن الآثار وقد اجتمعنا مع أهالي القرية من قبل لمنع التنقيب حيث أن القرية يقع بها تل أثري بالمنشية الجديدة. وأضاف صديق أنه بعد منع هذا الشخص من التنقيب حاول التشهير بي وروج الإشاعات واستعان بأقاربه من قرية 13، 58، 59، 60، 61، 62، 63 ولفقوا لي القضية في حين لم يوقع الشخص نفسه علي المحضر مما أثار الناس ضدي وبث الذعر بينهم والمقصود تحويل الموضوع لقضية رأي عام. في حين ندد محمد موافي رئيس اللجان الشعبية ببلطيم بدخول مثل هذه المنشطات عبر الجمارك. وطاب موافي بتشديد الرقابة علي الطريق الدولي الساحلي حيث إن المدن الواقعة علي البحر تكون مفتوحة أمام تجار المخدرات ومعرضة لدخول مثل هذه الشحنات بها. في حين أفاد مصدر أمني رفض ذكر اسمه أن المحرزات عبارة عن 2 كيس نسكافيه وعدد من عبوات القهوة مدون عليها باللغة اليابانية وعليها صورة جنسية لإحدي العاريات وعبوات أخري مدون عليها باللغة الإنجليزية Rola ,Gum رول جم. وأضاف المصدر أن المضبوطات في حوزة النيابة ولم يتم ضبط المحامي لأن الضبط والإحضار للمحامين له إجراءات خاصة حيث لم يصدر قرار ضبط من النيابة. وأفاد مصدر مسئول بمكتب صحة بلطيم تحتفظ الوفد باسمه أن مكتب الصحة فحص مبدئياً المضبوطات حيث وجدناها غير مصرح بتداولها مما يعد غشاً تجارياً وأوصينا بإرسالها لهيئة الرقابة الدوائية بالقاهرة لتحليلها.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق